|
العملية الانتخابية وشروط نجاحها .
صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 6639 - 2020 / 8 / 7 - 10:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العملية الانتخابية المرتقبة وشروط نجاحها . مازال الصراع قائم بين النظام المتحكم بمقاليد البلاد والعباد ، ومحاولاتهم الإبقاء على تسلطهم واستمرارهم على رأس السلطة ، بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة، من خلال المال الذي نهبوه من خزينة الشعب !.. وهيمنتهم على مؤسسات الدولة المختلفة بما في ذلك المؤسسة العسكرية والأمنية ، وتأسيسهم لمؤسسات إعلامية ضخمة وفضائيات ومراكز ومؤسسات مجهولة مصادر تمويلها ، ناهيك عن المكاتب الاقتصادية والمنافذ الحدودية وجولات التراخيص ومزاد العملة والمطارات وغيرها الكثير . وحتى لا تتكرر مهازل الدورات الانتخابية الثلاثة ، والجميع يعلم ما شبها من تزوير ، وما أنتج لنا مجالس نواب مزور ولا يمثل إرادة الشعب بمكوناته ومناطقه . بالتوازي مع المطالبة بتعديل قانون الانتخابات [ على أساس المحافظة دائرة انتخابية واحدة أو العراق دائرة انتخابية واحدة ] وليس المحافظة دوائر متعددة كما يتم الأن محاولات فرضه كونهم يمتلكون أغلبية مزورة !!.. المطالبة بتوفر شروط أخرى منها ( تعديل قانون الأحزاب ، حصر السلاح بيد الدولة ، وتشريع قانون من أين لك هذا ، وحل الميليشيات ومصادرة سلاحها المنفلت ، والذي يهدد أمن وسلامة الناس ومصادرة حرياتهم وسلب أمنهم ومنعهم من التعبير بحرية وتعبير عن إرادتهم بشكل ديمقراطي نزيه . حل المكاتب الاقتصادية للأحزاب الحاكمة ، والتي تشكل انتهاك فض للدستور والقانون وخروج عن قانون الأحزاب والذي بحد ذاته قانون غير وطني ولا يمثل الإرادة الحقيقية لدولة المواطنة والوطنية ويجب إعادة النظر في مجمل هذا القانون . يجب إعادة النظر بالمفوضية المستقلة للانتخابات !!.. والمدراء العامين وهيكلتها على أساس المهنية والاستقلالية والوطنية . فتح ملف المفوضية السابقة والتحقيق معها ، بشأن التزوير والتلاعب الفاضح في مجمل العملية الانتخابية في الدورات السابقة والمشاركين الحقيقيين في عمليات التزوير والخروقات وتدخل المال المنهوب في العملية الانتخابية لرمتها . يجب منع المال السياسي من التدخل في سير العملية الانتخابية والكشف عن الفاسدين ، والاستعانة بمنظمات دولية من ذوي الاختصاص والخبرة المشهود لهم عالميا للكشف عن الفساد الذي ينخر في جسد الدولة ومؤسساتها والذي يهدد حاضر العراق ومستقبله ورخائه وأمنه . على الحكومة بالعمل السريع في الكشف عن قتلة المتظاهرين وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل ، وتعويض ذوي الشهداء والمصابين والقيام برعايتهم وعلاجهم على نفقة الدولة . هناك استحقاقات كثيرة يجب توفرها ، لضمان نزاهة العملية الانتخابية التي من المفترض أن تنتج لنا مجلس نواب يمثل بحق إرادة العراقيين ، وينتج لنا هذا المجلس حكومة تمثل إرادة شعبنا بمكوناته وأطيافه ومناطقه . 6/8/2020 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تجاهل الحكومة لاستغاثات ناحية بهرز .
-
حوار مع صديقتي !..
-
الشيوعيون وطنيون مخلصون لتطلعات شعبنا .
-
النظام وأحزابه وكتله يشكلون لجان تحقيقية !..
-
الله يقيم قداسا مهيبا للدكتور هشام الهاشمي !..
-
الهاشمي شهيد الكلمة الحرة .
-
الخلاص من هذا الواقع المرير يكمن في إعادة بناء دولة المواطنة
...
-
تعليق على ما جاءت به إحدى الصديقات .
-
الأخوة والأخوات الأعزاء .
-
زمالنا هو نفسه !.. بس الجلال مبدل !!..
-
ثلاثة وخمسون عاما على الخامس من حزيران !..
-
الإسلا السياسي المعوق لإقامة دولة المواطنة .
-
الشيوعيين مناضلين أوفياء يمثلون إرادة شعبنا في الحرية والانع
...
-
لماذا نينوى وتدمر ؟..
-
ممارسات تعبر عن نهج وممارسة النظام وأحزابه الفاسدة !..
-
إلى من لا يهمه الأمر !..,
-
ستشرق الشمس على عراقنا مهما طال ليله وظلامه .
-
الإسلام السياسي والأديان ودولة المواطنة !..
-
ما زالت أعين الناس غافية !..
-
جلسة .. مسائية !..
المزيد.....
-
بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
-
الجيش الاسرائيلي: رشقات صاروخية من لبنان اجتازت الحدود نحو
...
-
ليبيا.. اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في سرت (صور)
-
صحيفة هنغارية: التقارير المتداولة حول محاولة اغتيال أوربان م
...
-
نتنياهو متحدثا عن محاولة اغتيال ترامب: أخشى أن يحدث مثله في
...
-
بايدن وترامب.. من القصف المتبادل للوحدة
-
الجيش الروسي يدمر المدفعية البريطانية ذاتية الدفع -إيه أس 90
...
-
-اختراق شارع فيصل-.. بداية حراك شعبي في مصر أم حالة غضب فردي
...
-
بعد إطلاق النار على ترامب.. بايدن يوضح ما قصده في -بؤرة الهد
...
-
ترامب يختار السيناتور جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس
المزيد.....
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
-
تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1
...
/ نصار يحيى
-
الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت
...
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
هواجس ثقافية 188
/ آرام كربيت
-
قبو الثلاثين
/ السماح عبد الله
-
والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور
/ وليد الخشاب
-
ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
المزيد.....
|