أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - القنّاص لغزه بيدق يشتهينا














المزيد.....

القنّاص لغزه بيدق يشتهينا


نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 6639 - 2020 / 8 / 7 - 00:15
المحور: الادب والفن
    


بعيدة مسافات الزّيتون ،
حتماً
لم نولد بعد لنخْترق حدود المدى
لم نكبر بعد لنقف على ناصية المدى
ولم نستشعر بعد الرّوح لنظلّل خطوات المدى ..
جبال المكنون شامخة يرويها قلب نهرالعيون
والقنّاص غايته غابة ، سقم مغرور
جعل بقايا الأشياء سجينة والسّداد مقموع في رؤى تائهة غريبة
كوردة متشردة بتلاتها تغازلها صهوة الريح
جنون الماء كفرحة تقرعها نواقس الغضب
اللّحظات غجرية والرّكام يخذلنا يتوالد فوق جفوننا نحسّه ولا نراه
أيّ موت يذكرنا في القبلات ونحن المؤمنين أخوة في الصلاة !!
أيّها الموت لا تغضب كثيرا
ولا تجعلنا في قبرك أحياء ، لا تجعل الضوء يذبحنا اَلاف المرّات
الطير فينا سبيّ والنجوم ثكلى تُسبّح لوجه الصباحات
فلا تغسلنا بأصابع الظلام وتجعل ما تبقى من سنوات تشرب نخب الهدير فينا ..
يا الله سمعنا الصرخة والصرخات ،
يا الله غصنا وتهنا عن أنفسنا وعن الأسماء فخافت من وقعنا الأسماك
يا الله ما هو قانون الأرض وماهي مسطرة الزمن وفواصل التاريخ !
فنحن من أحببنا كل شيء حتى غضب مناّ كل شيء
نحن من نلامس الغيم ونقعد جنب الماء الراكد
نحن من نصادف الأخضر ونقبع عند الأسود
فنحن الإنسان !والإنسان عيون أخيه لأخيه تعب فيه ..
نحن الفراغ المرّ.. صيحة بلا ذاكرة .. ووديان خامدة فوق حنجرة التاريخ
دوّن أيّها التاريخ مزّقنا كتابك ودُسنا على كل أساطيرك دون أن نفهمها
غنّينا دون إيقاع ودون سُفوح
الإيقاع شهوة قنّاص
والقنّاص لغزه قطع الرأس والنور فينا
كبيدق يشتهينا ..



#نزهة_تمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صافحتُ التاريخ لأسرّح ضفيرتي
- عشتار _ ISHTAR
- قراءة اُنطباعية حول قصيدة - غرفة تُقبّلُ كفَّ أمّي - للشاعر ...
- عجز موّال اليمام فوق مرُوج اَذار
- النّخلة توأم الرّمل حين لا يتشكّل
- ألف صلاة لوجدانك أيّتها الرّوح
- تجلّي خلّدته ملامح نجمات لعنوان قمر
- جدّتي الوحيدة تُبكي قلب مساء
- سيغنّي الكوخ وقلبك
- نرد سيمفونية حبّ ثمينة
- سلاما للمرأة مع اذار
- تغريدة لنداء فجر
- أوتار تغربل الألم
- بدايات تنصهر بعمق مدار
- هواء يستيقظ على كفّ شجرة
- رفيق التأمل
- يا رفيق السفر
- ترهلّ العجوز والصّوت مُغترب
- نغمة تسرح صدر حكايات
- شقاء الجمال


المزيد.....




- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - القنّاص لغزه بيدق يشتهينا