يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 20:40
المحور:
الادب والفن
............
مقيمٌ
كما إلتماع الولادة،
أي حقل من عناقيد جنح الليل
يفزز قلبي،
وأي حزن
خلف غيابي فيكِ، بيروت
سينبت حزنا لزمن قادم
سيبكي في أوردتي، وينوح
خوفا عليكِ
كأنني مرفأ للبكاء إليكِ؟
من بغداد لبيروت
أبكي وحيداً،
تلك زهرة اغمضتها سحب البارود
تتيه نهاراً
سأترك لها وجهي فنار بكاء
وكما منديل مهجور
أذوب بغصة طفلة..
ببياضها المتداعي، المشنوق،
وكم رفيفا يظل بقلبي
يبحث عن رحم امرأة، يسكنها
سيولد رجلا طيبا
ولا يختنق
بغبار الاسود والاحمر
والالوان السامة،
وأنا أبحث عن جهتي فيكِ...
عني!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟