هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 6637 - 2020 / 8 / 5 - 16:36
المحور:
الادب والفن
أو نتخلص من سجن الذاكرة
كيف نلجأ للحاضر
بمعنى أدق ماهو الطريق الى الحاضر
الحاضر العنيد
العصي
التمرد
الحرية
أنت كل العالم
فعليك أن تقفز من تلك الهوة السحيقة
والأزمنة العابرة والغابرة
فتبني مجدك الجديد
......
قتال عنيف ما بين الشتات
ولم الشمل
البعض يسميه التوحد
البعض يسميه التركيز
الكثير من الضحايا والقتلى
والنسيان والمهملات أثناء التركيز
الكثير من الموانع
أن تسحق الشاعر المستبد
ولم تبقي منه باقية
لتجمع أكثر من عقل
لكي يرى الناس أنفسهم
وتكون أنت الشكل
.....
حتى لو ثبتت النهاية
سوف نستمر في الفناء العظيم
الفناء الذي لا يقهر
أساس الوجود
كالشعر الذي لا يقبل التفلسف
الشعر الذي يحاكي الواقع الحزين
كالإنتصار الذي يريد أن يحقق الفرح
من دون أي مبررات
اللهاث مستمر
رغم الموت
وبالرغم من النهايات
......
كل اللغات تسرقني
فقط لغة السماء تتساقط بالمطر
وأشعر أني كالأرض
أزرع ثم أجيء بالثمر
هناك العديد من اللغات
أختار لغة القمر
لغة الحلم
والهدوء
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟