أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - وحيدة الأحلام














المزيد.....


وحيدة الأحلام


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 6636 - 2020 / 8 / 4 - 18:47
المحور: الادب والفن
    


وحيدة الأحلام. ...
هكذا. ...
أرادني الله
وحيدة الغياب
وحيدة الأحلام
وحيدة على
باب الإنتظار
وحيدة في
شرع الهوى
وحيدة كما أراد
القدر. ...
وكلما حاولت
الخروج من وحدتي
كلما حاولت
إخماد براكيني. ...
أرى طيفك يلاحقني
في المَمرِّ الضيق
وإلى آخر الدرب الكئيب
أراك تختبئ في حقيبتي
بين أوراقي. ...
داخل كتبي. ...
مملوءة بغبار الأحزان
أراك بجانبي. ...
في غرفتي
غرفة عنكبوت
لا أحد يزعج وحدتي
كما في كهف
في عمق سبات
أراك بين ثيابي
مفتوقة. ...
لا تكاد تغطي ما دنسته
قسوة الأيام. ...
على جسد
نكّلَتْ به. ..سياط البُعد
وحدك أنت
تنْدَسُّ في
عروقي. ...
ترضَع من
صدْرٍ بتول
تختَلِس من الشِّفاه
بقايا قبلة
أتْلَفَتْها حلكة الليالي
وأنا. ...؟؟؟؟؟
في هذا الزمن الرخيص
والوحدة الاستعمارية
يفترِسُني الشوق من
كل جنباتي
يسبع تنهداتي. .
يقتل آهاتي في
ساحة الإنتظارالكافر
وعلى طريق
الغياب الجاحد
هنا. ...
في هذه الليلة العارية
إلا من. ...
سحابة حنين
وخيوط مداخن
إلا من. ...
وجهك الحافل
بالرغبات
بالمطر. ...
بالعطر الباذخ
كيف أنجو
من لهيب أشْعَلْتَه
في صدر نِمْتَ عليه
مائة عام. ...
كيف أنجو
من حريق يأبى
الفؤاد إخْماده
متى ستتعاقب
فصولُ حضورك
متى ستعود. ...
مواسم الزهور ؟؟
ما عدت أحتمل المزيد
من التمرد. ...
من الغرور
العابث بِمن حوله
كإعصار مدَمِّر
كزوبعة رملية
متى ستشهق في
كف يدي وتترك
الروح تسري بين
أضلُعي لنُدرك
سر عناقها المقدس
ونشعر بلذة
آخر الحب مِن
هذا العُمرِ ؟
تعال. ..!!.
نزدحم على أبواب
الوجْدِ قبل انتهاء
الأنتظاروقبل أن
يدرك الأسى حلما
لايزال مطرُه هاميا
ولا يزال وميض
برْقه متلاحقا وقبل
أن ترحل من على
مشارف الشوق قصائدي. ....
ر . محمد الأنصاري
تعليق..
(تعال. ..!!.
نزدحم على أبواب
الوجْد قبل إنتهاء
الانتظار وقبل أن
يدرك الأسى حلما
لايزال مطره هاميا
ولا يزال وميض
برقه متلاحقا. ...
وقبل أن ترحل
من على مشارِف
الشوق قصائدي. ...)
لِماذا كلّ هذه الرعود
هذه العواصِف هذه السيول
الجارِفة والبحار الهائِجة..
الزلازل المدمِّرة الحالكة
الآهات والزفرات وأمطار
الشوق الصّوفيّ والوجد
الرّوحِيّ الصّادق التي
لا ترحم..ألا ترين..
لا تدرين أنّني إياك
لا أرى أحداَ ..لا
أكلِّم أحدا ..لا أنتظِر
إلا إياك لا أستمع
لِأحدٍ وإلاكِ لا..
أنِيس لي ..أنْتِ مكتَبَتي
عِندَكِ غرفة نوْمي
فيك سريري لا أنام
إلا معك لا أُوَسِّد
غيْر صدرِكِ ولا أجِد
المتْعَة والدّفء في غير
نهْدكِ فأنْتِ معبَدي ..
بيْن ركبَتيْكِ سجادة
صلاتي حيْث مائِدة أكْلي
ونبْع شرابي ولا
أجالِس إلا إياك فأنتِ
سكني ووطني راحتي
لا أجِدُها إلا بيْن يديْك
وما غيْرُكِ إلا السراب..
وأنّى لي أن أطفئ هذه
النّيران المتأجِّجة في
صدري وهذا الوجد
الخُرافِيّ بغير حضنك
وإن مرِضتُ أي دواء ؟
فأي دواء يشفي غيْر
لمساتكِ النّقِيّة التي
تغني عن ألف مُمرِّضة
يابانية أو أميركية وجيش
من الأطباء الصينيين
م . الزهراوي
أ . نوفل



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عني وعنْك ..
- المؤانسة...
- كُن.. وكفى
- أستاذي
- وسائلتي.. لماذا جئت
- القصيدة.. امرأة أبثها صهيلي
- أعرف من أنت..
- امرأة المدارات.. إلى روزا لوكسمبورغ
- امرأتي.. شعر!
- مرثاة الآس.. إلى سلفادور دالي
- لقائي.. مع باريس
- ِإنسان
- هو أنا.. في المنفى
- رؤيا طائري
- الجسر..
- الى البصرة / مدينة السياب..
- الحلاج
- المعدن..
- الحقيقة
- مناجاة طيف


المزيد.....




- مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني ...
- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - وحيدة الأحلام