اشرف عتريس
الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 29 - 22:40
المحور:
الادب والفن
انعم هو لمغضوب عليه – عبد الغنى قمر ولا منصف له
لايمكن بجرة قلم نمحو تاريخ الرجل وهوخريج معهد التمثيل والذى عمل اكثر
من (100 عمل فنى بين مسرحية وفيلم ومسلسل اذاعى وتليفزيونى أيضا )
حتى منتصف الستينيات وكان حاضرا بقوة ولم يغادر كما يقولون كذبا ..
هل نذكر (روائع عبد المنعم الصاوى ) الضحية ، الساقية ، الرحيل للتليفزيون
ابيض واسود وجيش من غيلان التمثيل عبد الله غيث ، كريمة مختار ،
صلاح السعدنى ، الزرقانى وغيرهم ،،
حتى التاريخ الفنى يكتب زورا للتشويه وادعاء الوطنية كذبا ..
لم يعارض عبد الناصر كان معارضا للسادات بعد اعلان كامب ديفيد وكوارثها
وفى تلك الفترة (الخمسينيات والستينيات) شارك فى افلام
صراع فى الوادى ، درب المهابي ، اميرة العرب ، رابعة العدوية ،
عنتر بن شداد، نداء العشاق ، جميةبوحيرد و ثلاثة من انجح افلام اسماعيل يس
عندما هرب الى ليبيا ثم العراق عمل فى اذاعة ضد نظام سياسى هذا هو الامر
ما جعل أقرب الأقربين له يتنصل من قرابته ويتهمه بالخيانة وتكتب اقلام للتخوين والتدليس
وتشويه فنان لدى جمهوره الذى احبه ولم يزل عند اعادة افلامه التى لن تتكرر أبدا أبدا ..
هل ننسى درب المهابيل مع توفيق صالح ، جميلة وصراع فى الوادى مع يوسف شاهين ،
الرسالة مع العالمى مصطفى العقاد ،
وكل مخرجين السينما المصرية فى حينها كامل التلمسانى ،نيازى مصطفى ، حسين حلمى المهندس ،
حلمى رفله ،احمد ضياء الدين وغيرهم ..
لقد دفع الثمن غاليا ولم يكره مصر ولا شعبها – فلماذا الخلط والكذب ..؟
يجب ان نعرف ولا نتهم الناس جزافا وكذبا ايثارا للسلامة
اين الموضوعية التى نتشدق بها أين الحيادية التى نتغنى بها ليل نهار
كلها شعارات فارغة وغير منصفة بالمرة لأسماء أبدعت فناً
وآمنت بشكل مختلف سياسيا وخرجت عن السرب عمدا ً..
هذا الفنان لم ينصفه التاريخ ولا من يكتبون عن الفنانين
رحم الله عبد الغنى قمر الذى مات فى العراق كمدا وقهرا عام 1981
رحم الله الفنان الذى مات منفيا ولم يدفن فى بلده لجحود الأهل ..
#اشرف_عتريس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟