محمد ابراهيم بسيوني
استاذ بكلية الطب جامعة المنيا وعميد الكلية السابق
(Mohamed Ibrahim Bassyouni)
الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 29 - 00:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المشكلة الكبري للسياسة الخارجية الامريكية والايرانية والتركية والقطرية المزمنة، قولهم "الوقوف الى جانب شعوب" المنطقة، ووقوفهم ضد "حكومات" المنطقة .. يتخذون من شعار "دعم شعوب المنطقة" غطاءا للتجاوز على حكومات المنطقة .. هل فعلا يتعاملون مع "دول" ؟؟ ام يتعاملون مع "شعوب" ويتجاوزون في ذات الوقت حكومات تلك الشعوب ؟؟؟!! هل "شعوب" المنطقة أيتام ؟؟ أم ان تلك "الشعوب" تعيش ضمن خارطة سياسية وكيانات معترف بها دوليا تُسمَّى "دول" ؟؟؟ هل ايران وتركيا وقطر "دول" تتعامل مع دول اخرى ؟؟؟ ام ان ايران وتركيا وقطر "جماعة" تتعامل مع جماعات بشرية اخرى ؟؟؟!!! متى تدرك امريكا وايران وتركيا وقطر، انهم "دول" وعليهم ان يتعاملوا مع "دول" ؟؟!! متى تحترم ايران وتركيا وقطر سيادة "دول" المنطقة ؟؟ فإضعاف "دول" المنطقة العربية، هو تقوية لقوى الارهاب التي تستهدف هي ايضا سيادة "دول" المنطقة وأمن دول المنطقة، بما في ذلك ايران وتركيا وقطر .. مساعدة امريكا وايران وتركيا وقطر "لشعوب" المنطقة وتجاوزها "لدول المنطقة"، سيفتح الباب واسعا لدول المنطقة لمساعدة الشعوب الايرانية والتركية والقطرية وتجاوز "الدولة" الايرانية والتركية والقطرية
#محمد_ابراهيم_بسيوني (هاشتاغ)
Mohamed_Ibrahim_Bassyouni#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟