جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 28 - 21:31
المحور:
الادب والفن
معها.. أني أرفض أنصاف الحلول
إما قبلات حميمية
وإلا لن تكن هناك علاقة أو وصول
لذا حين تحضنني
أمطرها بقبلات عابرة مشاغبة
فتعلو همساتها فتزيدوني جنون
فألجأ إلى منبع رضابها
لأرتوي من عسلها قبل المنية والمنون
شفتاها كأس نبيذ تسكرني بخمرها
أحاول التهام تلك الشفتين
أن أطلق من ثغرها سراح العصافير
لأسمع زقزقتها والأنين
رائحة جيدها عشق لا ينتهي
بعض من عطرها يثملني
ليصل بي إلى حد الهلوسة والمجون
تجعلني أتذوق لذتها
أتوسد دفء أحضانها
تتلاعب بي كما تشاء
أتخيلها... أتحسسها... أنثر قبلاتي على جسدها
أحاول أن أخطف بعض من العفةِ
المنتشرة في سماء أنوثتها
أن أرسم لها صور ثلاثة الأبعاد
أن تكون إلهة...معبودة
أحج لها في الدنيا
وفي آخر الميعاد...
يوم لا خيبة ولا ظنون
إلا لمن تاها عنها قبل المنون
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟