أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - «توقاً إلى الحياة»














المزيد.....

«توقاً إلى الحياة»


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 6629 - 2020 / 7 / 27 - 16:56
المحور: الادب والفن
    


«قاصرٌ كلّ قول عن الإحاطة بفَيْضِ المشاعر التي انتابتني لحظة عناقي الحرية».

«توقاً إلى الحياة – أوراق سجين» لـ عبّاس محمود عبّاس:
من الصعب اختصار كتاب بحجم ما أبدعه عباس وسطّره في أوراقه عن أحوال المعتقلين السياسيين الجسدية والنفسية.. آلامهم، معاناتهم، تفاصيل أيامهم.. في صفحات قليلة، فما بالكم بأسطر!
يمكن للكاتب أن يتحدّث ويبدع في كل شيء لم يجرّبه، إلاّ السجن. فمهما كان مستمعاً جيداً لقصص السجناء وحكاياتهم وعوالمهم ووَيلاتهم التي تُخجِل الكون بأسره.. إلا أن ثمّة تفاصيل لا يمكنه إدراكها والتعبير عنها إلا إذا عاشها.
بعضٌ ممّا جاء في ملحمته:
• «إلهي، إن كانت جنّتك – التي وعدتَ – موجودة في مكانٍ ما، فليس الجحيم سوى ما أراه»
• «اللهمَّ أعِدْ لي عقلي إن خرجتُ من هنا حيّاً، واهدرْ ذاكرة سجني، ولتعوّضْ عنها يا ربّ بزادٍ من النسيان يكفيني كي أمضي سحابة عمري بالحبّ لا بالحقد، والتسامح لا الانتقام.»
• «شفق العلي، اسم حقيقي لامرأة ظلّت طبيعية حتى عام 1987 حيث فجعتها أجهزة الأمن «الوطنية» بنصف دزّينة من الخسائر الإنسانية المتلاحقة، فاعتُقِلت وأخوتها الثلاثة وزوجها وزوجة أخيها، كلٌّ على حده. ولأنها مولعة بلمّ الشمل والتملّك، فقد دوّنت في اعترافها أن ابنتها الوحيدة سمر تحضر معها الاجتماعات وظلّت توزّع البيانات والملصقات في عربتها حتى الثالثة من عمرها. لكن السلطات اعتبرت التقرير كاذباً ورفضت الادّعاء، ما أبقى الطفلة خارج الأسر، مفصولة عن أمها وأبيها»
كتابٌ سيبقى في الذاكرة طويلاً.
وسيأتي اليوم الذي يُتاح فيه لمن استضافتهم أجهزة القمع أن يدلوا بدلْوهم، وينشروا تجربتهم على الملأ في كتبٍ أو صحفٍ أو مقابلات إذاعية ومرئية..



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع رفيقي «القائد!»
- الجماهير ترقص فرحاً
- لماذا نحن متخلّفون؟!
- العَوْراء
- وأنا الشيوعي، كيف نسّبوني إلى «البعث»؟
- حلاوة
- نبوءة صادقة في حرفها الأول!
- لكنّنا لم نلتقِ!
- مسلمة الحنفي – قراءة في تاريخ محرّم
- هل وحدة الشيوعيين السوريين ممكنة؟
- وأغلقَتِ الخطّ!
- «جبال الأغاني والأنين»
- «البلد»
- ألو بابا، أنا ابنك!
- «النباتية»
- «أعدائي»
- التحقيق رقم (1)
- «الإسلاموفوبيا»، ثُمَّ الكورونا، ثُمَّ..؟
- اللِّصُّ الغبيّ
- «المترجم الخائن»


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - «توقاً إلى الحياة»