عبدالله محمد الحاضر
الحوار المتمدن-العدد: 6628 - 2020 / 7 / 26 - 15:32
المحور:
الادب والفن
من أقاصى الارض تجتمع المردة تسجد تحت عرشك على الناصية تضعين قدم على قدم عينك على الشارع ويد تتحسس الجوال ينسدل نور الشمس على كتفيك ودبيب لهفة وانشغال ينثال عطرك عبر الاثير يعانق اللهفة فى البذور ويراقص شبق المنى فى صوت الخرير وأنت مازلتى هناك على الناصية تنثرين عورة النبض على أنفاس الانتظار فتثمل القناديل وتترنح انوارها على مفاتن الرمل الاشقر فيسقط فينا اليقين ويصبح للبصر حواس اكثر من أن تعد....
إبن الحاضر.
#عبدالله_محمد_الحاضر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟