أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - الخاسر هو الانسان في الثالوث الديمقراطي














المزيد.....

الخاسر هو الانسان في الثالوث الديمقراطي


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6628 - 2020 / 7 / 26 - 14:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدين و الديمقراطية
.
عنوان فضفاض لواقع مزري عاشه العراق لقرون طوال
قائم على تصفية اغلبيته ذات الطيف المذهبي المختلف عن
مذهب السلطة الاموية والعباسية والعثمانية والملكية البريطانية
والقومية البعثية الهمجية ،وللتاريخ حكاوي كثيرة عن القتل
الممنهج والابداع بوسائل الابادة المذهبية و العرقية في شمال
و وسط وجنوب العراق ، حروب الابادة لم تاتي اكلها للقتلة
وانما وضعتهم في حالة مواجهة مع مقاومة مشروعة لمنهج
التمييز والقتل والتي اصبحت كعدوى تنتقل لبلدان اخرى
المعروفة بتبديد ثرواتها الهائلة في تغذية الفتن و الدعوى
الى الذبح و السلخ والتوضأ بالدماء كما يروج اهل الافتاء
فيها، وايضا التعاطف الشعبي الواسع في اوربا مع مظلومية
الشعب العراقي ، و بالتالي كان الاحتلال وسيلة وحيدة
لمنع انتشار التعاطف والاحساس بظلم مشابه لما يحصل في
العراق وايضا لقناعة كثير من المثقفين العرب غير الطائفيين
ان الجهة التي حكمت و تحكم بلاد العرب باسم الاسلام لقرون
طوال بانها خلقت شعبا عربيا لايملك من مقومات النهضة من
شيء غارق بالخرف والتشويه المقصود للاسلام .
هنا كان المبرر للغزو بحجة الدفاع عن الشعب و حقوقه و عن
القضاء على الدكتاتورية القمعية الوحشية كما فعل ابو مسلم
الخراساني بالقضاء على الدولة القمعية الاموية والاتيان
بدولة اكثر تحضرا تدعي النسب الهاشمي لوقف القمع
المذهبي،غير ان البديل كالاصيل في جرمه وتكرر الامر
مع الاتراك و ملوك ال هاشم في العراق والاردن ولم
يكن هؤلاء باقل سوء من العثمانيين والاحتلال البريطاني
حتى جائت امريكا بديمقراطيتها التي تعتمد المذهب والعرق
كأساس لحكم ديمقراطي فاوجدت ثالوثا حاكما عرقيا و مذهبيا
و حددت رجاله و رموزه الثابتين وهم فوق اي قانون و قضاء،
هذه الديمقراطية المهلهلة التي جمعت بين الفساد و الذبح وتقسيم
العراق (بما اسموه الفيدرالية) ونجحوا الى حد كبير بعزل جمهور
الثالوث الحاكم مذهبيا و عرقيا (طبعا والخاسر هو الشعب دائما)
واستذكر للقباني بيت شعر(الطغيان هو الطغيان والخاسر هو الانسان)
**
سعد



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ امة
- للصيف هذيانه
- قوانين الفيزياء لا مكان لها هنا
- الصهيل
- تحول الصراع من رجعي-تقدمي، الى صراع طائفي - شوفيني
- قنديل
- ثرثرة صيف
- قرار اممي
- الوطنية والانسانية هما الحل
- ثورة 14 تموز (العراق للعراقيين)
- الحرب والسلام
- هواك
- بيت المقدس
- راح زعيم جاء زعيم
- كوفيد سياسي
- خربشة
- صاحب النيافه
- فطيم الهوى
- كابوس
- الاموات لاتوقظهم النجوى


المزيد.....




- أعضاء من الكنيست في -الليكود- لنتنياهو: اعزلوا غالانت وهاليف ...
- أوربان: استعدادات -الناتو- لعملية في أوكرانيا تهدد الحلف بال ...
- -كنت مريضا وانتابني شعور سيئ-.. بايدن يبرر مجددا أداءه الفاش ...
- مصر.. وزير خارجية سابق يكشف سبب خلاف والده مع السادات
- مصر.. هيئة الدواء تحظر بيع حقن مضادات حيوية من فئة محددة للص ...
- حقائق بشأن -الخط الأزرق- بين إسرائيل ولبنان
- الانتخابات الإيرانية.. تقدّم لبزشكيان في النتائج الأولية
- إذا فاز بالرئاسة.. حلفاء ترامب يدعون لإجراء تجارب للأسلحة ال ...
- بايدن يكشف ماذا كان يشعر به خلال المناظرة أمام ترامب: -كانت ...
- الكويت.. وزارة الداخلية تصدر تعليمات لأصحاب الحسينيات تزامنا ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - الخاسر هو الانسان في الثالوث الديمقراطي