أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - لحظة اختطاف- لحظة اغتيال- لقاء تلفزيوني














المزيد.....

لحظة اختطاف- لحظة اغتيال- لقاء تلفزيوني


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 25 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تخرج مذيعة الحدث لارا نبهان تقول ان هذا فيديو يمثل لحظة اختطاف او لحظة اغتيال لأحد الناشطين او المعارضين لنظام الإسلام السياسي في العراق؛ يتكرر المشهد المسرحي باستمرار، قد لا تكون لارا من تذيع الخبر، قد تكون كريستيان او جيزال او الراحلة نجوى، لا يهم، المهم ان الخبر لا يتعب المحرر او المحلل او المذيعة، فصياغته معروفة لدى الجميع، ((أظهرت لقطات من فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر لحظة "اختطاف- اغتيال")) ذات الكلمات، ذات المشهد، نفس العصابات، نفس القتلة، وهي هي اللحظات، التي تمر علينا جميعا "لقد خٌطف في لحظة".
منذ أكثر من عقد ونصف وعصابات الإسلام السياسي تقتل وتخطف وتعذب امام الكاميرات، وفي بعض الأحيان في بث مباشر، وعندما تثار ضجة حول العملية، يبدأ فصيل مسلح من السلطة بالتنديد والاستنكار، ويقول "نحن نرفض هذه الاعمال الاجرامية التي تفقد "هيبة الدولة" وتنشر الفوضى"، وفي كل مرة يأخذ الدور هذا الفصيل او هذه العصابة او تلك الميليشيا، وفي كل مرة يعاد المشهد، مع تعديلات بسيطة، واخرها وبالتأكيد ليس اخيرها، ما حصل للناشطة الألمانية هيلا ميوس، ومع ان فعل الخطف عند السلطة وعصاباتها وميليشياتها هو فعل روتيني جدا، وتمارسه في كل لحظة، وبدون مشقة، الا ان ضجة حصلت-لأنها ناشطة اجنبية- وليس كناشطي التحرير وبقية الساحات، والذين الى اليوم لم يعرف عنهم شيئا، لكن لنتخيل تصرف السلطة في حالة الخطف، وهو ليس تخيل بالكامل فاغلبه واقع:
تلتقي مذيعة الحدث لارا او كريستيان او جيزال ب "عبد الكريم خلف، سعد معن، يحيى رسول" فكلهم شخص واحد، وتسأله:
سيد خلف معن رسول: كيف تمت عملية "الخطف، الاغتيال" برأيك؟
خلف معن رسول: مثل ما تعرفين ان هناك عصابات وميليشيات "منفلتة" قامت بهذا الفعل الجبان، وسنطارد هذه العصابات ونلقي القبض عليها!
لارا كريستيان جيزال: هناك ناشطون بثوا مقاطع فيديو توثق "لحظة اغتيال-خطف"، وقد أظهرت صور الفاعلين بشكل واضح، كيف ستتعاملون معهم؟
خلف معن رسول: نعم، اطلعنا على هذه الفيديوهات، وقد امر القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل "لجنة" من وزارتي الداخلية والدفاع والامن الوطني والمخابرات لمعرفة الفاعلين وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة.
الى هنا ينتهي اللقاء التلفزيوني الروتيني مع الحدث، لكن بعض القضايا تتفاعل أكثر، فيبدأ "خلف معن رسول" بالاتصال بالقائد العام للقوات المسلحة ويخبره انه محرج ولا يعرف ما يقول للإعلام، ويترجاه ان يتصل ب "العصابة، الميليشيا، الفصيل" ليطلقوا سراح المخطوف-ه، او ليظهروا للإعلام وينددوا بجريمة الاغتيال، يتصل القائد العام للقوات المسلحة "الجعفري، المالكي، العبادي، عبد المهدي، الكاظمي" بالفصيل الخاطف ويترجاهم إطلاق سراحه-ا.
مقتدى الصدر يندد بعملية الاغتيال- الخطف، قيس الخزعلي يندد بعملية الاغتيال-الخطف، كتائب حزب الله تندد بعملية الاغتيال-الخطف، هادي العامري يندد بعملية الاغتيال-الخطف، عمار الحكيم يندد بعملية الاغتيال-الخطف، رئيس الجمهورية يندد بعملية الاغتيال-الخطف، رئيس البرلمان يندد بعملية الاغتيال-الخطف، رئيس الوزراء يندد بعملية الاغتيال-الخطف، السيستاني يندد بعملية الاغتيال-الخطف، الله عند المتدينين لا يقبل "يندد" بعملية الاغتيال-الخطف، مثلما هم هؤلاء جميعا يرفضون الفساد والفاسدين، ويرفضون تدخل دوار الجوار، ويرفضون وجود الميليشيات، ويطالبون بحصر السلاح بيد الدولة، انه مشهد غاية في العبثية.
وتمر لحظة الاغتيال-الخطف علينا جميعا، ونراها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ حتما ستخرج الناشطة هيلا ميوس مثلما نتمنى جميعا، ولكن من سينقذ المخطوفين المغيبين؟ وهل سينتهي المشهد عندها؟ وهل سيدرج اسمنا في المرة القادمة؟
وهل ستخرج لارا نبهان لتقول "فيديو يوثق عملية الاغتيال-الخطف".



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلاميون ضد الفن والحياة
- الاغتصاب وبراءة المغتصب مستمر في ظل حكم الإسلام السياسي
- وتستمر اللعبة- أوهام إصلاحات الكاظمي وصدق الصور الشخصية له
- مثقفو سلطة الإسلام السياسي الفاشي- علي وجيه أنموذجا
- السيادة بين السيرام والصواريخ السبب والنتيجة
- الهذيان حول -نهاية اللادولة-
- لا لحكم الميليشيات والعصابات وداعا هشام الهاشمي
- -التغليس- و -جرة الاذن- فلسفة حكم سلطة الإسلام السياسي
- قضايا ساخرة -هيبة الدولة-
- انتهت المسرحية واٌسدل الستار
- كلمة حول خطاب قيس الخزعلي
- ما هي حركة جهاز مكافحة الإرهاب الأخيرة؟
- تحالفات مدنسة -الشيوعيون والاسلاميون-
- الكاظمي كأسلافه -اختطاف الطالب محمد النمر
- بين الناشط المدني والمعارض السياسي صفاء السراي أنموذجا
- الحوار الاستراتيجي.. فرانكشتاين ووحشه
- مظهر محمد صالح الذي باع روحه للشيطان
- قضايا ساخرة -تحرير القدس-
- ساحة التحرير رمز الانتفاضة
- الفن للجماهير


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - لحظة اختطاف- لحظة اغتيال- لقاء تلفزيوني