فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 25 - 04:02
المحور:
الادب والفن
بينَ الحِراسةِ النظريَّةِ والعزْلِ القلبِي ...
حَجَرٌ يخطُّ فِي حَجْرِهِ
أنَّ الحبَّ تَحَجَّرَ ...
حينَ رفضَ الماءُ
سقْيَ ترْبَةٍ ...
وأضربَتْ نافُورَةٌ
عنْ ضَخِّ المطرِ...
فِي قلبِهِ
لَمَّا ابتعدَ عنِْ السماءِ ....
والحبُّ وحدَهُ
لَا سماءَ فوقَهُ _ تَحْتَهُ ...
الحقائبُ هجَرَتْهَا الأمكنةُ ...
صارَ الغيابُ
سيدَ المكانِ ...
الأشجارُ تجاهلَتْ فاكهةَ البكاءِ
عندمَا حلَّ موسمُ الأحجارِ...
فِي أَرْبَعِينِيَّةٍ موروثةٍ...
كِدْتُ أَسْهُو علَى كتِفٍ
دونَ وسادةٍ...
و أَحِيكُ قامةً
لحبٍّ مبْنِيٍّ لِلْمجهُولِ...
أسافرُ فِي السؤالِ :
هَلْ مَازالَ الحبُّ ...
فعلاً صحيحاً أمْ أصابَتْهُ
حروفُ العِلَّةِ...؟
هَلْ للحبِّ معنىً
يصلُ سقفَ اللغةِ...؟
الحبُّ ...
ليسَ فعلاً أوْ إسماً
إنَّهُ الحبُّ خارجَ اللغةِ...
الحبُّ حبٌّ ممنوعٌ
منَْ الصرفِ الصِّحِّي ...
لاَ يَتَعَنْكَبُ فِي شَرْطِيَّةٍ
أوْ ظرفيةٍ ...
لَا يَتَشَرْنَقُ فِي مكانٍ أوْ زمانٍ
ليسَ للحبِّ
سقفٌ أعلَى أوْ أدنَى...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟