نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 20:46
المحور:
الادب والفن
1
ضحّى بأخلاقهِ من أجل سمعتهِ.. وكم تباهى علينا وهو طرطورُ
حتى شهادته كانت مزوّرةً .... لكنّهُ في طريق الجهل دكتورُ
.....................................
2
قل للقيامة قومي وارقصي هچعا .. بغدادُنا امتلأت من شوقها وجعا
إنّ الجحيمَ بوادي الشرق موعدنا.. إمّا الهروبُ جميعا أو نموتُ معا
...................................................
3
كان العراقُ لصدّامٍ وأخوتهِ .. واليومَ للدين والمستثمرِ الدينا
والأخوة الكردُ قد نالوا محاصصةً .. وشعبهم ظلَّ كالباقيىنَ مسكينا
..............................................
4
كم ستدعونهُ ولا يستجيبُ ..ذلك المختفي الأصمُّ الغريبُ
اتركوه وشأنه واستفيقوا..أيها الأبوامُ استدارَ الغروبُ
......................................................
5
كم صُديديمٍ بعدهُ خابوا.. رؤساءٌ والشرُّ نوّابُ
كلّهم نصّابونَ يا وطني .. والإمامُ الخطيبُ كذّابُ
.........................................
6
لا تكن عثماني ولا إيراني .. كن عراقي في ملتقى الأقرانِ
واتخذْ من ثقافة العصرِ فكراً .. لستَ صعلوكا أو قليلَ الشانِ
..................................
7
لا داعشٌ منّا ولا صدّامُ .. فإلى الجحيم البعثُ والإسلامُ
دارُ العراق عريقةٌ مدنيّةٌ .. من بابلٍ من سومرالهندامُ
.............................................
8
من ذلك الحين صوتُ الجهلِ زمجارُ.. وصاحبُ العقل مكلومٌ ومحتارُ
الشيخُ يملكُ للغادينَ أجوبةً .... والقلبُ يسالُ أين الاهلُ والدارُ
..............................................................
9
من الشآمِ إلى مصرٍ فبغدادِ .. قادَ العروبةَ أوغادٌ لأوغادِ
يا أمة العربِ عذرا تلك نخبتنا..والدينُ ما بين قوّادٍ وموسادِ
....................................
10
منافقون يرونَ الدينَ مكسبةً .. عزّا وجاها وأموالا بلا عملِ
لكنّما العارُ والشنّارُ لطّخهم.. كطغمةٍ في جبين العالم الأزلي
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟