كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة
(Kamal Anmar Ahmed)
الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 25 - 02:43
المحور:
الادب والفن
" أحوال في الحزن "
و رأيتُ في الدنيا نوحاً للمعالي
على تخوم الـحزن بــنتْ آهـاتِ
فما لشــكوة اليـائس من ملتجأ
و لكن لشـكواه هـفواتٍ و هناتِ
فإرجــع أيـها الـسعد لـنا محتفلاً
نريدك و الرب بشـوق و أمنـياتِ
فالمــوت بـات في الأرجـاء شائـعا
يسبي فاجعاً،و يهز دمعاً للملاماتِ
و المــوت ضــرَّج الــروح موهــناً
كل بقايا لقوى النفـس الكائنــاتِ
إنه الذي يُفـجع النفــس و الروح
و يجهض فيـنا جنــين السلامات ِ
نقول ما بــعد الــحزن و المـوت
سيل الـعرم أم غرابــة الــحالاتِ
————————————————————————————————————
" الحزن عندما يكون قاتلا "
كيفَ أكتبُ و الــروح جــريحة
و القلب ينبضُ حيرةََ و إنبهارا
و ما تــريد مـن الــحزن يـبني
أَم يـجني مـن الحيطة إختيار
لا أدري و الـروح هنا جاهـلة
ما الــقادم ســوء ام إنـهيارا
و لا تــدري كيــف بالملمات
تقــود سـربا أم تسلو الفرارا
فليــس بعد الجــرحِ مقــتبلّ
و الحزن يرمي بخفيه إنهمارا
————————————————————————————————————
" رأيتُ فيكِ الحياة "
و رأيتُ فيكِ الحياةَ عظيمةََ
فكيفَ بربكِ بَعد هذا،نسيان
انتِ التي تِرهفين القَلب حُباََ
و تأَنسين بالودِ غايةَ الإيمان
يا مَن تركــتِ عِـزَّ الــودِ فاتراََ
فهل العزُ و الفتور حقاََ سِيان
————————————————————————————————————
" على وحيدٍ "
على وحيدٍ ناحَ الكُل و بكى
و كُسِر القلبُ عليه و إشتكى
و تلظَّت بنارِ الحبِ بواطِنُه
و تَكلَّم الشغاف عنه و حكى
عن قصص الماضي الحزين
ذاك المفقود في جب ال
————————————————————————————————————
" في رد إلى أحدهم"
و يعجبني حقا من هذا تطبيلا...
شروعا و حق في القانون مقبولا...
و هو في رحاب القضاء معتبر
و في أنحاء البسيطة معمولا
————————————————————————————————————
" و آتاني خيال الفقير باكياََ "
و آتــاني خـــيال الفـقـــير باكـــياََ
فكيف يعيش تـــحت الـــــمظلات
و هو يـــندى مــن المـشاة قائــلاََ
أي مـنديل يا ســادتي المــبيعات
و ترى الــغنى فـي أؤلئك فاحشاً
أمد الأســوار قاطــبة و الإمــارات
قــــــولوا مــــا الـــدهـــر عـــادلا
او ما الدهــر ساعٍ نحو التـسويات
فإن رأَيتَ في الفقرِ معائباََ هربـتَ
و إن رأيتُه في الغنى قلتَ جميلات
————————————————————————————————————
" بالحزن أكتب الحرف "
بالحزن أكتب الحرف و الجمل
و أصدح بالعلو ساميا،بلا أمـل
فكــيف أكـــتب الحزن سامـيا
و رنوت نحوه أهيــم بالخـجل
فجاء بالبشرى مضرج بـــهاها
كالبداية حين روت حب الأزل
قـُـل ايــها الحــزن مــا تـــريد
انتــحاراََ ام اصــطفاء لمـقتل
قــُــل أيــها الحــزن ما تريــد
فالوجود أمـــسى ناعيا الذُبِلِ
#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)
Kamal_Anmar_Ahmed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟