|
كونياك
معتصم الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 24 - 00:17
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
#حلزون مرحبا مرة اخرى مخلوقات عديمة الفائدة..!! عديمة الفائدة وضارة لدرجة انها ترى الضرر في كل شيء اكثر من رؤية النفع في ما حولها...لكن كل شيء سيكون افضل..من يبحث عن الخير سيجده وسيكون مفيدا.. اليكم اللغز.. ماهو ابسط سؤال واهم سؤال للحلزونات 🐌🐌🐌سؤال يعذبهم ولا يدركون انه يعذبهم ..انها تجاعيد الفصوص التي يحملها الحلزون خلقت له نصا يسير عليه كالرماد..ان ربح الفائدة فانه الواقع سيكون مطهرا بالنسبة له.. وان لم يفهم الواقع سيبقى يأن تحت وطاة قوقعته الثقيلة.. اذن هناك نص يجب ان تسير عليه !! طرح سؤال عن ماهية النص ومعرفة السيناريو والاجابة ليست من شانك ..!!! عملك ماتريد تحقيقه وتحديد النتيجة ( الاطار المستهدف او النسيج الهدف) .. لنبسط الامر اكثر عندما تمرض ويصف لك الطبيب الدواء ..والدواء ينزل الى المعدة والامعاء وهناك يمتص .. ويتوزع مع الدورة الدموية ..من الذي يخبر هذا الدواء ان هنا موقع الضرر !! وهو يمر بكل انسجة الجسم تقريبا... انه يذهب مباشرة نحو النسيج الهدف .. وهو المطلوب .. السؤال عن النص ؟و كيف؟ وماذا؟ ولو؟ اين يمكن ان اعمل لاكون مفيدا ..؟ هذا الادوات ليست من شأنك ولا حتى مصلحتك.. هناك الواقع الذي يتحكم هو بضبط الايقاع واطلاق الترددات و رفع الأمواج ... التفكير في الاطار الهدف هو اطلاق الترددات وضبطها مع ترددات الواقع ..والكون وحده سيتكفل بكل شيء ... الاستغراق في السؤال يقود الى اطلاق الافكار وهنا ياتي الضرر . فالأفكار هي أشياء لا يعتاد الناس على السيطرة عليها. لقد تعلموا السيطرة على أفعالهم ، لكنهم لا يعرفون كيف يفكرون. من الأسهل أن تجبر نفسك على القيام بشيء ما بدلاً من التفكير في شيء محدد ، أليس كذلك؟ تخيل أنك تسير في الشارع لسبب ما ، ولكن بعد ذلك يأتي أحد المارة ، ويأخذك بيدك ويقودك بسهولة أينما يشاء ، وتتبعه بطاعة وببساطة. غير واقعية؟ ولكن هذا بالضبط ما يحدث مع أفكارك... واليك التناقض اين سيكون تركيزك من الاهتمام سيكون مستمرا معك..الناس تستغرق في الماضي .. احذر المتلاعبون في برمجة النص الخاص بك... هم مبرمجون لاستحظار صور الماضي في حياتنا .. ركز على الماضي ماذا ترى؟؟..انت تعيد تلقائيا ماضيك في مستقبلك،ماهو شعورك عندما تنظر الى مفاصلك السابقة ؟ تعاد كشريط سينمائي ممل ومجترر امامك..!! الم تشبع من صور ومشاهد لاجديد فيها... المتلاعبون يقومون باثارة التفكير ...يتعمدون ضبابية المشهد الماثل امامك لتنعدم رؤية الاطار المستهدف وهو زمنيا المستقبل.. لاحظ وجرب معي اي الصور التي يبدع المتلاعبون باستحظارها امامك او امامنا.. الشعور بالعار الشعور بالمذلة الشعور بالذنب المرارة .. الندم.. جلد الذات . .التبعية .. ضياع القيم والمثل العليا.. الخ.. الا تلاحظ انها كلها ثيمات سلبية تصب في اطار الاضطراب التام.. نحن بسطاء وهم متلاعبون بذكاء..وهذا مايحدث اليوم.. كل ماهو مطلوب منك تغيير تركيزك نحو المستقبل... ماذا تريد لحياتك ؟وما تريد صنعه ؟كيف تريد ان تشعر ؟او تعيش!!.. اي الناس عليكم رفضهم في واقعك !! واي نوع من الناس تريد العيش معهم ..!! من هم اصحاب الطاقة السلبية ومن هم الايجابيون.. المستقبل لا يسقط من السماء وهو ايضا ليس معجزة تنفجر امامك كعين ماء في صحراء قاحلة ..وان كانت هناك فعلا معجزات!! المستقبل هو الان ...و يتم انشاؤه هنا .. كيف ذلك.. لاتدع عقلك ينظر الى اخطاءك ...عيوبك ...نواقصك وتندم اكثر.. النفس اليشرية لاترحم من يعايرها بعيوبها.. ولست مدربا وتعرف كيف تصارحها بالحقيقة..!! ان فعلت ، ستخدعك وتظهر لك انك ازلت التوتر لتشعر بهدوء نسبي لكنه مازال موجود اما كبت داخلك او تحول الى عدوان نحو الخارج المحيط والمجتمع، وهنا بداية المرض.. تذكر ما كان بالامس لايهم...مايهم هو الغد...توقع مستقبل افضل ولاتندم على سوء الامس.. عليك ان تعيش( قوة الان ) .. (متعة اللحظة ).. قوة الان بسيطة متحمسة كل ماهو عليك ان تقوم به الان هو ان تحب نفسك ..متحمسا تجاه نفسك.. احتياجاتك الخاصة .. ارارءك انت حول الحياة والاحداث... لا تلقين الاخرين..احذرهم اغلبهم متلاعبون..!! تعلم ان تنظر الى المرآة ..ليس لان تكون طاووسا نرجسيا .. بل ان ترى نفسك بافضل حالاتك دائما ..وايضا لا ان تنتقدها او تتعلم الانتقاد!! وان تحدد اهدافك وابرز مالديك..اعمل على ارضاء نفسك اهتم بها وكما يقال ((دلعها ))باشياء بسيطة لكن جيدة.. ..اجلعها لنفسك المحبوب، استمتع بوقتك معها ، فمن المهم ان تقدر نفسك كقطعة منفصلة فريده من نوعها في العالم.. اذا ساء الواقع من حولك!!!فجاة..ماذا تعمل.. هناك رأيان زيلاند وفرويد يقول زيلاند اذا ساء الواقع من حولك حدد لنفسك اهداف ترضي ذاتك ..اهداف ترفع من قيمة نفسك .. وبالتالي ترفع من تردداتك التي سيفهمها الواقع ويمنحك ترردات ايجابية تناسبها.. اما فرويد فيقول ..اذا ساء الواقع من حولك اعمل على اصلاحه باي وسيلة، يومك السيء عالجه بالنوم او الطعام الشهي او الحب اللذيذ .. اذا لم ينفع ذلك كله افتح الكونياك !! 🤗 طاب صباحكم
#معتصم_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بَنَدول
-
سيروتونين
-
الغرق مع الشيطان
-
كورونا ..القصة الكاملة
-
عطلة كوبالا
-
تأملات في العدم
-
وهم القطيع
-
يوم التدوين العالمي
-
وادي السيلكون
-
المسموط
-
الهَبّة
-
العنف الاسري
-
اياد راضي
-
ام شاؤول
-
كورونا وتكنولوجيا الحظ السعيد
-
الظل
-
الأرنب ينبش حفرته عميقاً
-
الكلوروكوين الرصاص السحري لفايروس كورونة القصة الكاملة ..
-
الجسر
-
بائعة المناديل
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|