أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - نحو تأسيس نقدي مقوم ومواز للنص السياسي استقراء أول في تجربة- تجمع الملاحظين- في- ولاتي مه-














المزيد.....

نحو تأسيس نقدي مقوم ومواز للنص السياسي استقراء أول في تجربة- تجمع الملاحظين- في- ولاتي مه-


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 23 - 19:25
المحور: الادب والفن
    


أتابع، وباهتمام، ما يكتب، منذ أشهر- فحسب- ولربما أكثر، تحت توقيع" تجربة الملاحظين" ممثلاً باسم: كاوار خضر، في موقع "ولاتي مه"، من مقالات تنشر إلى جانب مقالات بعض كتابنا وكاتباتنا، حيث إننا أمام تجربة ولو ضئيلة، إلا إنها ذات أهمية كبرى في نظري، لتأسيس روح نقدية، من خلال رؤية محايدة، لاستقراء ما يكتب في المدونة السياسية الكردية التي ظلت يتيمة: نقدياً، إلى جانب ما سواها من" المدونات" التي لقيت بعض النقد من قبل بعض حملة القلم: مختصين وغير مختصين، كما هو حال المشهد الثقافي المحيط العام.
لقد كان ثمة فراغ نقدي كبير في مجال المدونة السياسية الكردية التي نشأت إلى جانب نشوء المدونة الثقافية: الشعر القص، المقال، قبل أن تكون هناك فروع كتابية أخرى: المسرح- الرواية إلخ، وكان قوام هذه المدونة المقال السياسي الذي لا فضاء لنشره إلا الصحيفة الحزبية، أو لنقل النشرة الحزبية، بسبب هيمنة آلة القمع والاستبداد على الكرد، ما خلا محاولات قليلة تتبعناها في القرن الماضي، قبل كسر ربقة أو رقبة الرقابة، وظهورالإنترنت، لذلك فإن أغلب ماكان ينشر عن كرد- كرستان سوريا، من كراريس، وكتب، إنما يصدرفي الخارج، ماعدا محاولات مسماة، قليلة، لسادة كتاب، وهنا لابد من ذكر دوررابطة كاوا التي عملت في هذا المجال، ولعل ما وقع بين يدي من كتبها كان كردستانياً، ماعدا محاولات ضئيلة عن مكاننا: الجزء الداخل في خريطة سوريا. الجزء الذي كان يحذف الحديث عنه- كثيراً- حتى في الكتب المترجمة الموضوعة عن كردستان والكرد.
ولابدّ هنا من أن نفرق بين: النقد السياسي. و نقد النص السياسي أونقد النقد السياسي، الذي يشكل مرحلة متطورة من العقل المعرفي، وقد ولد بعض هذا النقد ولكن بشكل جنيني، انفعالي، في الإعلام الكردي، منذ أواخر خمسينيات وستينيات القرن الماضي، أي مع ولادة الحزب الكردي الأول، وحتى قبل ذلك في عقود التأسيس النهضوي القومي الفكري، وما رافق وتلا نشأة ذلك الحزب من خلافات تنظيمية، أو حتى سياسية، أو فكرية، يعرفها كل من استقرأ رؤى الرعيل الأول لجملة الأسئلة المحيطة حول واقع ومستقبل الخصوصية الكردية: أتكون ضمن الخريطة المفروضة، أم لا بد من السعي النضالي ضمن إيقاع كردستاني؟ بل بالإضافة إلى الموقف من أسئلة: الرؤى- الإيديولوجيا- الماركسية، التزاماً، أم اقتداء، أو اهتداء؟ وحتى الموقف من عامل الدين.
لامجال هنا، لخوض شروحات كل تلك التفاصيل التي كان لابد من التعريج عليها، وأنا أكتب هذه المقدمة في ضرورة نشوء نص نقدي واقعي، بعد أن غاب كثيراً، بعيداً عن التأسيس على التموقع، وردات الفعل، وبعيداً من أدلجته، وحزبنته، ليكون نقداً لمتن النص لا لرؤى الناص، بعيداً عن خصوصية هذا الأخير وتحولاته، بل للبحث في الخط البياني لنصه، وتحولات هذا النص!
لن أجامل، أنني وجدت في- تجمع الملاحظين- إمكان التأسيس لنوية نص نقدي، وإن كنت ألاحظ أن هناك تمترساً ملحوظاً، وهو تمترس قد يليق بأمثالي ممن لهم موقف مما يجري، ولهم رؤيتهم في قول كلمتهم أمام ثنائية: الضحية والجلاد مهما كانت سطوة هذا الأخير، لقاء الخسارة التي تقدم كقربان في الوقوف إلى جانب الضحية. إذ إن الخلل في اتخاذ الموقف من طرفي الثنائية شكل بلبلة على صعيد الفرز، والتخندقات، إذ ليس من مسوغ البتة لمن يقف إلى جانب القوي، ويغمض كلتا عينيه عن انتهاكاته، بل جرائمه، لقاء ما يجنيه، سواء على صعيد الانتفاع، أو الظفر بالتخلص من إساءات الجاني، وإدارة الظهر لصاحب الموقف، وهو وقوف في جبهة من يعاديه، وعون رخيص للأقوى، شأن الحجل الذي يصطاد سربه للصياد، إن بهذا الشكل، أو بالآخر.
أعلاه، عبارة عن إضاءة إلى جهود من هم. من هو وراء هذه التجربة الأكثرأهمية، لاسيما في زمن فتح فيه الفضاء الافتراضي/ الأزرق، بل الأسود في هذه الحالة، المجال واسعاً أمام كثيرين من المتحررين من أميتهم. من أصحاب المزاج، في أن يسيئوا للآخرين، بدلاً من نقدهم، وبتنا أمام تراكم مكربن من الكتابات، باسم السياسة هي في أصلها تخندقات ل"خلط الأوراق" والذود حتى عن المجرم، بل حياء، آخذة موقع النقدي الحقيقي، الغائب، المغيب، الذي لابد لنا من تشجيعه، والوقوف إلى جانبه، وتخليصه من أية شوائب خارج نقدية أنى علقت به.



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطلح «صديق الشعب» المرتبة والاسترتاب
- ثنائية الكراهية و التسامح الواقع ومقاربات تدقيق المصطلح
- لا لدولة المواطنة
- أحلام المواطن السوري وطموحاته
- في غموض النص الشعري السليمبركاتي و وضوح قضيته!
- وجوه عصية على النسيان! المراثي مطهراً لألم الغياب
- ليس دفاعاً عن سليم بركات
- الأسرة الدولية ومراجعة الذات الكرد على مفترق خطير!
- الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد محطات على امتداد ستة عش ...
- الشاعر في عزلته!
- دور المثقف في زمن الكوارث!
- المنصة الافتراضية في مواجهة حالة العزلة - مشروع الاتحاد العا ...
- شارع البيت
- كش أيها الإمبراطور في وداعية مجرم حرب كوني
- موت التلفزيون
- بطاقة تعريف بكويئن إرهابي: أسئلة عن هوية فيروس لقيط
- في الإفطار الجماعي وفتوى الإمام الأب..!
- فعاليات ثقافية عائلية: مسابقات ومعارض تشكيل ومسرح
- رابطة/ الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد ودعوة مبكرة لأحز ...
- وداعا أيها البلبل الكردي الشادي بافي بيكس


المزيد.....




- الإمارات تستحوذ على 30% من إيرادات السينما بالشرق الأوسط
- رواية -الليالي البيضاء- للكاتب ضياء سعد
- كيف ألهم عالم الموضة والأزياء الأفلام السينمائية؟
- عــرض مسلسل حكاية ليلة الحلقة 5 مترجمة قصة عشق وقناة الفجر
- مغامرات القط والفار 24 ساعة.. تردد قناة توم وجيري TOM and JE ...
- عمّان.. الشاعر الكتالوني جوان مارغريت مترجما إلى العربية
- -الرياض تقرأ-.. هيئة الأدب تطلق المعرض الدولي للكتاب وقطر ضي ...
- -الرياض تقرأ-.. انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 202 ...
- الأردن يرشح -حلوة يا أرضي- للمنافسة على أوسكار أفضل فيلم دول ...
- على المسرح.. مغنية شهيرة تتعرض لجلطة دماغية


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - نحو تأسيس نقدي مقوم ومواز للنص السياسي استقراء أول في تجربة- تجمع الملاحظين- في- ولاتي مه-