فنان مسرحى كبير من المنسيين

اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 23 - 05:16
المحور: الادب والفن
    

اهو المخرج المسرحي كمال يس الذي درس الإخراج فى فرنسا، وقام بالتدريس في
المعهد الذي تخرج فيه (معهد الفنون المسرحية) قبل ان يكون ممثلا له ملامح صارمة وصوت رزين وانفعال رصين
يتحكم فيه بسهولة وتوجيهات مخرج واع سواء فى السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة أيضا ..
صوته رخيم وصمته شامخ ..
من ينسى أدواره فى الافلام السينمائية التى أحببناها وحفظنا وجهه وبعض من مفرداته
(أنت من الأحرار يا على) فى فيلم رد قلبى،،
وهو الضابط فى فيلم (الفتوة) من يحتمى به، وبالقانون الكينج
من الشرس زكى رستم ملك احتكار سوق الخضار،،
وهو القاضى في (أريد حلا) ومأساة أمينة رزق فى الحصول على نفقتها
وشكاية فتونة سيدة الشاشة فى المحاكم واجراءات الطلاق,,
ان كمال يس له حضور ناصع في
(الليلة الأخيرة، أنا حرة، غروب وشروق، إعدام طالب ثانوي، ثمن الحرية)
هذا الأخير مع العظيم محمود مرسى، وعبد الله غيث وكريمة مختار، وصلاح منصور (عباقرة) وغيلان تمثيل لكنه كان حاضرا، وبقوة
اان الراحل كمال يس يطول الاستشهاد بروائعه؛ فقد قام بالتمثيل على الخشبة مثل :
حلم ليلة صيف، مصرع كليوباترا، الشخص، مواقف مجنونة
واخرج وقام بتمصير بعض الأعمال مثل (زهرة الصبار) مثلا
بالاضافة إلى (أولادنا فى لندن، كوبرى الناموس، الناس اللي تحت، نمرة 2 يكسب ، حلاوة زمان)
وتمثيل عدد كبير من المسرح العالمي في البرنامج الثقافي والإذاعة
اما دراما التليفزيون فكانت الأعمال مميزة جدا
(النديم، هارب من الأيام، مسلسل محمد رسول الله، أحلام لفتى الطائر)
للأسف لايذكر كثيرا فى برامج التأريخ الفنى ومن يقدمه، ولا توجد صفحة له
على النت تؤصل سيرته الفنية غير بعض المعلومات من القليل النادر
عن فنان يستحق الكثير من التقدير والاعجاب ورفيقة مشواره الإذاعية الشهيرة نجوى أبو النجا؛
التي توفيت منذ 3 سنوات بعد رحلة ومشوار طويل مع كمال يس
فى الفن والاذاعة والنجومية والشهرة والذكرى الطيبة العطرة فى حياة كل منهما
دائما اردد (رحم الله المخلصين) يا أصدقائى

#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات