أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - زيارة الكاظمي الى ايران بين الواقع والاكاذيب














المزيد.....


زيارة الكاظمي الى ايران بين الواقع والاكاذيب


وسام الكرادي

الحوار المتمدن-العدد: 6625 - 2020 / 7 / 22 - 19:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نتائج زيارة الكاظمي لطهران حسب تحليلي
مهما حاول النظام السياسي القذر مدارات التدخل الايراني بالعمق العراقي فذلك واضح للعيان التدخلات الايرانية من خلال رسائل لا يغفل عنها وتمر دون فهم فقط على العقول الساذجة
في هذا اللقاء بعثت رسالتان الاولى هيه استغلال العراق كساحة خلفية لتصفية النزاعات بين ايران وواشنطن والاخرى استغلال العراق من خلال توفير النقد الاجنبي من خلال البضائع والسلع التي تطلب ايران ان تزيد عن عشرين مليون دولار هنا تسأل ماذا نستورد من ايران وهل العراق فعلا غير قادر على توفير البضائع من مصادر افضل واجود ؟
هل العراق لا يمكنه تطوير نفسه وهو منفتح على كل العالم اليس هناك من بديل تركيا الكويت السعودية او يذهب الى ابعد من ذلك
هناك اصرار ليس من العراق بل من ايران على وضع العراق تحت سيطرتها لتجعل منه نافذة لها لتستغل كل ما ممكن استغلاله ماديا وتجاريا وهنا يأكد ان التدخل امر منتهي حيث لو تتبعنا كلمة الكاظمي الشعب العراقي محب للتعاون مع ايران دون التدخل بالشأن الداخلي هنا اشارة هو يتكلم عن شعب خرج يهتف العن ابو ايران لأبو امريكا ويتحدث عن شعب ضاق الويلات من التدخل الايراني وهنا يتحدث عن شعب منهار اقتصاديا ومعامله اغلقت وزرعه احرق وكهربائه منهكة والصحة منهارة ليجعل من العراقي سائح يطلب العلاج في مستشفيات ايران كل هذا مقصود و بسبب ايران.
يرد الخامنئي بكلمة نحن نرحب بالتعاون ونامل ان يصل التبادل التجاري الى عشرين مليون دولار وعليكم بالالتزام والعمل لإخراج المحتل ويقصد امريكا من اراضيكم ولن ننسى قتلوا ضيفكم في ارضكم وسنرد بالمثل في وقت لاحق اي هذا يثبت ان ايران لن ولن تتخلى عن تدخلاتها وتحكمها في العراق وكان العراق احدى قراها فكل ما يصرح ويتكلمون به النواب والرئاسات الثلاث هو زيف لإخفاء حقيقة انهم ادوات شطرنج بيد ايران ويرهنون البلد بمصير ايران ويعملون على تحطيم كل شيء في هذا البلد لأمران الاول انتقام ايران من العراق الذي حاربها لمدة ثمان سنين والثاني جعل العراق بلد مهمش في المنطقة ضعيف لا ارادة له مسلوب الكرامة شعب مهان ليقولوا لشعب ايران لقد وعدناكم ان نذل هذا الشعب وحرب ايران لن تنتهي لا بوقف اطلاق النار من قبل الجانبين زمن المقبور صدام ولا بسقوطه بل قائمة حتى انهيار العراق تماما ليصبح كان هناك بلد اسمه العراق على الشعب ان يعي هذا ويفهم ان من حكمه هم اقذر ما في مراحل العراق هم قد انتزعت غيرتهم واصبحوا مرتزقة منذ زمن بعيد حين كانوا يأتمرون بأوامر ايران ابان الحرب هم كانوا يقاتلون من اجل ايران لا من اجل اسقاط النظام وكل المؤتمرات التي كانت تعقد ابان المعارضة كان هؤلاء من يفشلون اي مبادرة تنتج قيادة للمعارضة لان اجنداتهم تتضارب الان ما على الشعب فعله ان يتيقن ان لا اصلاح لفاسد يجب قلع جذور الفساد من اساسها النظام الفاسد الذي تديره احزاب قذرة يجب اسقاطه واسترداد البلد من دنس الايادي القذرة لبناء وطن جديد يليق بمواطنيه .
وتشرين هي الحل لا نقول انتهت بل دخلت في استراحة وفسحة من الوقت لترتيب وتحشيد الجهود كورونا كانت سبب في التزام الثوار بيوتهم لكن بنفس الوقت هي فضخت نظم الفساد اكثر وعانا الشعب ما عاناه من اهمال في الصحة والكهرباء وحتى توفير الغذاء في ضل جائحة كل العالم تهيئ لها واتهذ خطوات لحماية الشعوب من توفير امكانات واموال والعراب على العكس همل الشعب ونفضح الفساد تاجروا حتى في المرض هذا ما يدل على ان الشيطان لا ينجب انبياء والكاظمي وحكومة من نفس منظومة الفساد تلك لا خيار امامنا سوى ثورة شعب تنتزع الحقوق وتقتص من فساد المنظومة السياسية من الجذور .



#وسام_الكرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مد وجزر
- حكومة تبييض ملفات
- حشد المرجعية في ساحات الاعتصام
- كلمة
- الدعوات المغرضة والدسائس
- شكوك
- سيناريو الكتل
- فايروس كارونا علاج وليس مرض
- فايروس كارونا علاج وليس مرض 2
- استوقفتني
- ردا على ما ورد في جريدة الاحتجاج من تخبط وغباء سياسي
- ردا على تقرير بلاسخرت
- ما زال مسلسل التسويف والمماطلة قائما
- الساسة والفساد
- السر وراء تواجد الصدر في ايران
- عجبا ذات الجلاد وذات السجان ولاكن بثوب اخر جديد
- امبراطورية الدين السياسي تهوي
- متابعة
- السلطة الاشرعية
- ذكر عل الذكرى تنفع التخبط والصراع على السلطة


المزيد.....




- مهرجان للأضواء في كوبنهاغن.. المدينة تشعّ نورا يكسر رتابة ا ...
- حادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في م ...
- عشية زيارته لتركيا: الشرع يتحدث عن الانتخابات وسلاح -قسد-
- بروكسل ترد على مطامع ترامب حيال غرينلاند
- العراق.. تريث إزاء المشهد السوري
- تقري أممي يشير إلى فشل في تطبيق قرار تجميد الأصول الليبية
- الشرع إلى تركيا بدعوة من أردوغان
- الأنصاري: نأمل أن يطلب ترامب من نتنياهو الوفاء بتعهداته وإرس ...
- نتنياهو في واشنطن.. هل يستجيب ترامب لمطالبه؟
- مفاوضات وقف إطلاق النار.. -حماس- تتهم إسرائيل بـ-المماطلة-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - زيارة الكاظمي الى ايران بين الواقع والاكاذيب