فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6624 - 2020 / 7 / 21 - 12:48
المحور:
الادب والفن
عندمَا تُودعُكِ الأحلامُ
بِقُفَّازَاتٍ وهميةٍ...
يُقَشِّرُكِ الإنتظارُ
فِي مجالٍ خالٍ منَ الرغباتِ...
يحلِّقُ جسدُكِ بارداً
فِي الفراغِ...
بِعَصَا سحريةٍ ...
يُشَقُّ قلبُكِ
شِقَّيْنِ...
تحلقُ الذكرياتُ
أبعدَ ...
يَلُفُّ الوهمُ نبضَكِ
و تنتهِي الحكايةُ ...
فِي بَلَكُونَةٍ
عاريةٍ منَْ الحبِّ...
غُودُو أتَى والحقيبةُ فارغةٌ...
ولمْ تَأْتِ أنتَ
دُونْكِيشُوطْ أفرغَهَا ...
واعتذرَ للهواءِ
فالطواحينُ مُفْرَغَةٌ ...
منْ تَيَّارَاتِ الشوقِ
إليْكَ...
سِيزِيفْ يقدمُ اعتذاراً رسمياً
للصخرةِ...
شَقَّ حَاجِبَيْهِ فوقَهَا
لِيدخلَ الضوءُ...
فَكُنْتَ القصيدةَ
والصخرةُ سطرَهَا ألأخيرَ...
دَحْرَجْتَ الصخرةَ أعلَى القلبِ...
اِبتسمَ غُودُو
خارجَ الحقيبةِ ...
يُلَمْلِمُ مُتَلَاشِيَاتِ قلْبِي
ليصنعَ صخرةً ثانيَّةً ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟