أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - في الزمن الرديء ، الزمن الموبوء ، تصبح الخيانة نضالاً باسم حقوق الانسان مع سبق الاصرار















المزيد.....

في الزمن الرديء ، الزمن الموبوء ، تصبح الخيانة نضالاً باسم حقوق الانسان مع سبق الاصرار


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6624 - 2020 / 7 / 21 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غريب امر هذا العالم الرديء ، العالم الموبوء ، وغريب هذا الواقع المر ، الذي انقلبت فيه الصورة لتعكس غير حقيقتها ، في زمن اختلطت فيه الأشياء ، واختلط فيه الحابل بالنابل ، واصبحنا عاجزين ، بل غير متقبلين هضم شوارد تنط وترقص امام اعيننا ، وتملء فضاءنا الذي اضحى بوجودها ، وبوجوهها اكثر من ملوث ... شوارد تائهة مفلسة وفاشلة ، تتراقص على نغمات سمفونية مزنجرة ، تمجد الخيانة ، وتدعو الى نصير ونصرة العدو ، ناكرة تراب الوطن الذي ازدادت فيه ، وعاشت فيه ، لا لشيء فقط لان الحاكم باسم الله ، وباسم الرب ، سليل النبي ، الأمير الراعي ، والإمام المنصور بالله ، اعتدى عليها وظلمها ... وهضم حقوقها ...
نعم شوارد ما اتى بها و بأمثالها زمان ، ولا عرف نماذجها سلطان ، او رحبة او مكان ، ولا عرفت الإنسانية امثالها في الخيانة ، والدونية ، والحقارة في الارتماء في حضن الشيطان العدو الذي يبيث الشر للإنسان المغربي ، وللمغرب البلد فوق كل اعتبار ...
وبالرجوع الى تاريخ المغرب ، تاريخ المعارضة الجذرية والمسؤولة ، من دعاة الجمهورية ، من بلانكيين ، وثوريين ، وسياسيين اصلاحيين، لم يسبق لاحد هذه المعارضة التي مثلها الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، وحركة الاختيار الثوري ، ومنظمة 23 مارس بعد البيان اليتيم في سنة 1974 ، ان تنكروا لوحدة المغرب ، ولا لترابه ، ولا لشعبه ، بل وهم يناضلون ضد النظام الملكي الجبري والدكتاتوري ، الأكثر من مستبد ، والأكثر من طاغي ، كانوا يتمسكون بالوحدة ، وبالدفاع عن حوزة المغرب ارضا وشعبا ، و يا ما عانت منظمة 23 مارس من ضغوط ، و يا ما تعرضت له من تنقيص وتشويه ، من قبل الرفاق الشيوعيين والماركسيين العرب ، ومن قبل حزب جبهة التحرير الجزائري ، فقط لتمسكها بالصحراء ... ، وبسبب نفس القضية ، من اجل الصحراء المغربية ، ووحدة المغرب ارضا وشعبا ، ستغادر حركة الاختيار الثوري الجزائر ، والالتحاق بفرنسا كلاجئين لمواصلة النضال ، النضال ضد النظام ( الديمقراطية ) ، والنضال من اجل الوحدة ( التحرير ) ، بل ان تلك المعارضة التي تركت بصماتها جلية ، في تاريخ الصراع السياسي الراقي ، الذي كان فيه الجميع حكاما ومحكومين يحترمون بعضهم البعض ، دون السقوط في السب ، والقدف ، والتنقيص من الاخر ، لان النظام كان يدرك حجمه ووزن وطينة معارضيه ، والمعارضة كانت تدرك حجمها ومشروعها ، ورغم جهنمية القمع لم يسبق للمعارضة المغربية ان تنكرت لوحدة المغرب ، ولوحدة شعبه نكاية بالنظام ، بل هي زاوجت في نضالها بين التمسك بخيار التحرير، تحرير الصحراء من الاحتلال الاسباني ، وبخيار الديمقراطية سواء كانت جمهورية ، او كانت ملكية برلمانية ، وحتى منظمة الى الامام قبل ان تتحول في سنة 1977 ، حين اكتشفت على حين غرة أسطوانة الشعب الصحراوي ، وابرقت نكاية في النظام المغربي تهنئ الرئيس بنجديد برئاسته للجزائر ، كانت مع تحرير الصحراء من الاسبان ، فنادت بالجماهير المغربية في الصحراء ، ثم الجماهير الصحراوية في الصحراء ، ثم الشعب العربي في الصحراء ، قبل ان تنهيها بالشعب الصحراوي في الصحراء ، والمنظمة في مواقفها المختلفة ، كانت تراهن على استعمال الصحراء لإسقاط النظام بتعميق تناقضاته ، وتعرية اخطاءه وهفواته ، لان في تنظيراتها ، الصحراء كانت تعتبر بؤرة ثورية .
ورغم انتهازية الخطاب ، أي المقامرة بالصحراء لإسقاط النظام ، فأطروحة المنظمة من الصحراء ، استمدتها من موقف لينين من تقرير المصير ، محاولةً تعميم المصطلح لتبرير الانفصال ، والحال ان هذا التوجه هو حق يراد به باطل ، فهو لا ينطبق على نزاع الصحراء الذي في اصله ،هو نزاع بين نظامين متباعدين ومتناقضين ، النظام المغربي المرتهن للنظام الرأسمالي ، والنظام الجزائري المرتهن للنظام ( الاشتراكي ) ، لان تقرير المصير كما حدده لينين ، يقصد به الشعوب التي تخضع للاستعمار الأجنبي ، وليس حق السكان في الانفصال عن وطنهم الاصلي ، وهو نفس المعنى قصده مفهوم تقرير المصير في ميثاق الامم المتحدة ، اي استقلال الشعوب التي تخضع للاستعمار الأجنبي ، ولا تعنى تزكية الانفصال وتفتيت الدول القائمة ..
ان الاستفتاء كان مشروعا ، وحقا من حقوق الانسان ، وحق الشعوب في تقرير مصيرها ، حين كانت اسبانيا كدولة استعمارية اجنبية تحتل الصحراء ، لكن عندما استرد المغرب صحراءه ، ولم يبق هناك استعمار اجنبي ، اصبح مطلب الاستفتاء المروج له ، لا يؤيد الغرض المقصود من معناه ، بل اصبح يستعمل كدريعة لتفتيت الدول ، وتشتيت شعبها وترابها ، فاصبح بذلك بمثابة حق اريد به باطل ..
لقد انشطرت منظمة الى الامام ، و أصبحت عبارة عن كمشة أصابع اليد ، موزعة بين 30 غشت ، وبين الاماميّون الثوريون ، وبين البديل الجدري ، والنهج القاعدي ... لخ ، وهي مجرد أسماء ومسميات اسموها ، لا فعل لها في المجتمع الذي تسيطر عليه المنظمات الاخوانية والاسلاموية ... بل ان الكثير من الاماميين الذين اعلنوا ثوبتهم ، وانظموا الى مختلف مؤسسات الدولة ، اصبحوا من المدافعين الأوائل عن مغربية الصحراء ..
إذن مَنْ مِنَ المغاربة يعارض مغربية الصحراء ، ويناصر الانفصال ، ويتمسح بالنظام الجزائري عدو وحدة الشعب المغربي ، ووحدة الأرض المغربية ؟
خلال السبعينات ، كانت منظمة الى الامام هي وحدها من كانت تناصر الانفصال في الصحراء ، التي كانت تعتبرها بؤرة ثورية من بؤر الصدام مع النظام ، ونفس الموقف اتخذته حركة لنخدم الشعب الماوية .. وحتى سنة 1974 ستصدر منظمة 23 مارس بيانا يتيما ، تدعو فيه الى انفصال الصحراء ، ونصرة جبهة البولساريو الانفصالية ، لكنها سرعان ما ستتراجع عن هذا البيان اليتيم ، ولتنخرط الى جانب حركة الاختيار الثوري ، في الدفاع عن مغربية الصحراء من الجزائر التي كانوا بها كلاجئين سياسيين ..
ان هذا الموقف الوطني والمشرف ، سيكلفهما صعاباً ومشاقاً مع المخابرات الجزائرية ، التي بدأت تتحرش بالمناضلين لمساومتهم في قضية الصحراء ، وهو ما كان وراء الهجرة الجماعية من الجزائر الى فرنسا ، لمواصلة النضال السياسي في شقيه الديمقراطي والتحريري .
لكن اين نحن الآن مِنْ مَنْ اصبح يعارض مغربية الصحراء ، ويشجع الانفصال ، ويبجل ويمدح النظام الجزائري ؟
لحسن الحظ ان المعارضين الجدد لمغربية الصحراء ، والمناصرين للجمهورية الصحراوية ، من جهة ليسوا بمنظمات او أحزاب سياسية فاعلة ، ومن جهة فهم ينشطون كأفراد يجمعهم معاداة مغربية الصحراء ، ويفرقهم كل شيء ، حيث لا يترددون في تبادل السب والقدف بينهم ، ومن جهة فهم ليسوا بإيديولوجيين ولا بسياسيين ، لكنهم اشخاص ينكرون على المغرب صحراءه نكاية في النظام ، اعتقادا منهم انهم يؤثرون عليه ، والحال انه لا يشعر بهم هل هم موجودين او غير موجودين ، طالما ينطُّون كأشخاص ، ولا ينشطون كمنظمات ..
بالأمس وظفت التنظيمات المعارضة لمغربية الصحراء ، المبادئ والقناعات الأيديولوجية ، لشرعنة الانفصال ، وهي في قرارة نفسها كانت تعتقد ان مشكل الصحراء المُستغل بشكل انتهازي ، يجب الدفع به الى أقصاه ، بما يؤثر على قوة النظام الآيلة في اعتقادهم للسقوط ، فالصحراء هي من سيعجل بإسقاط النظام ، أي يجب استعمال الصحراء لتحرير المغرب من النظام ، وليس النظام من سيحرر الصحراء .
ان استعمال الصحراء في اسقاط النظام ، وبهذا الشكل الانتهازي اللاّأخلاقي ، يجعل من هؤلاء يخدمون كوكلاء النظام العسكرتاري الجزائري الذي يتربص الشر بالجميع ، إيمانا منهم ان انفصال الصحراء إذا كان سيحقق الجمهورية المغربية ، فلا مشكل بالحاق الصحراء بالجزائر ضمن دولة كنفدرالية ، او دولة فدرالية ، فالمهم بالنسبة لهم هو اسقاط النظام الذي لم يسقط حتى الآن ، ما دام لم يفرط في الصحراء كنزاع استراتيجي إقليمي ، مع النظام العسكرتاري الجزائري الذي ينتظر التوسع على حساب الصحراء .
ونظرا لان المعارضين للصحراء حاولوا تبرير مواقفهم بالمبادئ وبالإيديولوجية ، فهم نشروا كتابات عديدة ، وكراسات متنوعة تمجد انفصال الصحراء عن المغرب ، كما وزعوا مناشير في أماكن مختلفة تدعو الى انفصال الصحراء ، خاصة بفرنسا حيث كانت جريدة 23 مارس الوحدوية ، تجابه دعوات الانفصال ، وتتصدى لأطروحة الجمهورية الصحراوية .. وبسبب الموقف من الصحراء ، سيفشل اللقاء الذي جمع بجامعة Nanterre كل من منظمة الى الامام الانفصالية ، وحركة الاختيار الثوري الوحدوية . فالصحراء كانت كما لازالت تلعب أدوارا بالنسبة للنظام الذي انْ تمسك بها تجنب سقوطه ، والمعارضة الوطنية التي تعطيها الصحراء متنفسا للتحرك وللحركة ، كما تمكنها من لعب دور الشعب الملتصق بالصحراء ..
و بإلقائنا نظرة عن نوع المعارضة التي ترفع اليوم شعارات تقرير المصير ، وتنكر مغربية الصحراء ، وتناصر الانفصال الذي يخدم النظام العسكرتاري الجزائري ، فإننا لا نجد أي تشابه بين هؤلاء الذين ينشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وبين معارضة الامس لمغربية الصحراء .
ان معارضة السبعينات والثمانينات كانت معارضة مثقفة ، فكانت في سبيل تبرير مواقفها المعادية لمغربية الصحراء ، تصدر الكراسات والنشرات ، وكانت تنسق مع المنظمات العربية التي كانت تناصر تقرير المصير في الصحراء ، ويستوي هنا المنظمات العربية خاصة الفلسطينية ، كالجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وكل أحزاب اليسار ، والأحزاب الشيوعية الاوربية التي تناصر الانفصال في الصحراء .
اما ما يسمى اليوم بمعارضي مغربية الصحراء ، فباستثناء النشاط عبر الفيسبوك ، فلا احد منهم تفضل بنشر ولو كراس يعالج مشكلة نزاع الصحراء ، بل الخطير انهم يجهلون جهلا كليا تاريخ الصحراء ، ويجهلون التكالب الامبريالي التي تعرضت له الصحراء منذ سنة 1884 والى اليوم ..
فهل يمكن اعتبار هؤلاء معارضين للنظام من خلال معارضتهم لمغربية الصحراء ، وهل يملكون من كارزمات لمقارنتهم بمعارضي الامس لمغربية الصحراء ؟
اذا قارنّا هذا السيف بتلك العصا ، كان ذلك تقليلا من قيمة السيف حيث لا قياس مع وجود الفارق بينهما . ان ما يسمى بمعارضة اليوم لمغربية الصحراء ، هم اشخاص وليسوا جماعات حتى لا نقول منظمات او أحزاب ، وبناء عليه فان معارضتهم لمغربية الصحراء لا تؤثر في الوسط الاجتماعي والسياسي للدول الاوربية التي يتواجدون بها ، فتبقى من ثم خرجاتهم الباهتة شاردة وغير مؤثرة .
ان معارضتهم لمغربية الصحراء كأشخاص ، ليس قناعة إيديولوجية او سياسية ، او انها قناعة مبنية على مبادئ او عقائد ، لكنهم في قناعتهم وفي فهمهم المفلس ، ان تبني موقف معارضة مغربية الصحراء ، هو تشفي ونكاية بالنظام الذي يربط وجوده بالصحراء ، فهم يعتقدون ان مجرد القول بالانفصال في الصحراء سيعجل بسقوط النظام ، لكن دون طرحهم للبديل بعد سقوط النظام ، لأنه كما قلت أعلاه هم مجرد اشخاص وليسوا بمنظمات او أحزاب ..
هكذا نجد انه كلما اكفهرت سماء بعض الناس مع النظام المغربي ، كلما صبوا جام غضبهم على مغربية الصحراء ، وكأن الصحراء ، هي سبب مشاكلهم ، ومظلوميتهم مع النظام ...
فما العلاقة بين التنكر لوحدة التراب الوطني ، وبين معارضة نظام باتريمونيالي ، أوليغارشي ، بطريركي ، كمبرادوري ، ثيوقراطي ، أثوقراطي ، استبدادي ، دكتاتوري ، ظالم ، ومعتد آثم ؟
وهل معارضة النظام تقتضي التنكر لوحدة الارض ، ولوحدة الشعب ؟
ومنذ متى كانت آليات إقبار النظام واضعافه ، تختزل في الاصطفاف الى جانب العدو ، والتنكر لوحدة الارض ؟
ان مناسبة طرح هذه التساؤلات ، هو الانقلاب على المواقف السابقة التي كانت تؤيد مغربية الصحراء ، الى مواقف تتنكر لها فقط لسخطها على النظام .
فلا يجب الخلط بين وحدة الارض ، ووحدة الشعب ، وبين معارضة النظام .. فإذا كانت معارضة النظام تعتبر سلوكا وحقاً مشروعا ، وتؤكده كل المواثيق الدولية ، فان التنكر لمغربية الصحراء ، وتدعيم تقسيم التراب ، والارض ، والشعب ، هو تصرف غريب غير مقبول تحت اية حجة كانت ، إنها الخيانة في اقبح صورها .
ان وحدة الارض ، ووحدة الشعب سابقة على ظهور النظام . ان وحدة الارض ووحدة الشعب تعود الى آلاف السنين ، اما عمر النظام فلا يتعدى ثلاثمائة وخمسين سنة خلت . لذا لا يجب المقامرة على حساب المغرب الكبير، لتسقطوا في خدمة مخططات اعداء الوحدة الترابية للمغرب ، ومخططات اعداء شعبه .
واسألوا من له مصلحة في تقسيم المغرب ، واضعافه ؟
انه هو من يدمر اليوم الدولة الواحدية في الشرق الاوسط ، لصالح تفتيتها وتجزئتها الى كيانات صغيرة ، وكانتونات عميلة لن تستطيع العيش دون المظلة الصهيو -- امبريالية .
فاتقوا الله في بلدكم وفي شعبكم ، ولا تخلطوا بين معارضة النظام ، وبين التنكر للأرض والشعب ، فإن ذهب النظام سيأتي نظام آخر ، وإن ذهبت الأرض فلن تعود .. واسألوا عن فلسطين ، وعن لواء الاسكندرون ، عن سنافير وحلايب ، وعن الصحراء الشرقية المغربية ، وعن ستراسبورگ ، وجزر الكوريل اليابانية ...
تمسكوا بالوحدة عنصر القوة ، وعارضوا النظام كما شئتم وطاب لكم ..
تصبحون على مغرب موحد ارضا وشعبا ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل النظام المخزني قابل للإصلاح ؟
- - شرق عدن غرب الله -
- محكمة العدل الدولي تصدر قرارا ضد الحضر الجوي على إمارة قطر
- بين تصريح الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ، وتصريح أبا بشرايا ...
- من المسؤول عن عرقلة حل نزاع الصحراء الغربية ؟
- إسبانيا الأمة العظيمة ، ترتعش من شدة الخوف ، من الجار المغرب ...
- مواصلة الصراع السياسي في المغرب
- الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يدعو النظام المغربي الى تقديم ...
- هل من علاقة بين التناوب / الانتقال الديمقراطي ، وبين المنهجي ...
- هواة سوق الوهِم ، سوق الانتخابات
- حملة مسعورة قريْشية ، سعودية ، إماراتية ، ضد شعوب شمال افريق ...
- الحلف الاطلسي - ( الناتو )
- تهديد مصر بالحرب
- الدعوة لإستقالة الوزير مصطفى الرميد
- دعوة الى مغادرة المغرب
- المغرب / فرنسا
- مصر تطرق ابواب مجلس الأن ، بعد فشل مفاوضات سد النهضة
- إنتخابات الملك ، لإنتاج برلمان الملك ، ومنه تشكل حكومة الملك ...
- قراءة سريعة لنتائج الاقتراع السري بالجمعية العامة للأمم المت ...
- جبهة البوليساريو تفتري على البرلمان الاوربي


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - في الزمن الرديء ، الزمن الموبوء ، تصبح الخيانة نضالاً باسم حقوق الانسان مع سبق الاصرار