أصبحتُ وحيداً في داري

محمد فياض

الحوار المتمدن-العدد: 6624 - 2020 / 7 / 21 - 01:17
المحور: الادب والفن
    

أَصْبَحتُ وَحِيدَاً فَيْ دَارِي
تَسْتَهويني رَشفَةُ قَهوة
عُطرٌ فَواْحٌ مِنْ زَهرَة
وَألحانُ كتابٍ لا تُسمَعْ
وبعيداً عَنْ فوضى العَالَم ،
أخلو وَحيِداً مَعَ أفكَارِي
أتَذَكَرُ أيامَ الماضي
مِنها وَجَعٌ
مِنها دَرسٌ
مِنها تِذكارٌ مِن نَارِ
تَسْتَهوينيْ
رَقصَةُ نَخلَة
وَنسيمُ رياحٍ كالطفلِ
يَتَرَددُ بَينَ الأشجَارِ
زاَرَني فَرَحي
زَارَني حُزني
زَارَني أصحاب كالنجمِ
لا أُحصي مِنهُم مِقدارِ
لَنْ أترُكَ قَلبي يَتَأسَر
حتى لو غَادَرَني قِطاري

#محمد_فياض (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات