أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الهاشم - قصيدة/عزفٌ على وترِ














المزيد.....


قصيدة/عزفٌ على وترِ


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 20 - 20:22
المحور: الادب والفن
    


*** عزفٌ على وترِ ***
في تلك الضيعة الخربة
عندما كنُتِ تبحثين عني
كنتُ اعبث باوراقي
ذات الطابع البليد
والتأريخ الكئيب
والسجال الممل
خرجنا الى هذا المعترك
من تحت انقاض الفقر
ولم نجرءوا على الامساك
بعروةِ الحياة
بل كانت امهاتنا
تحوّل سرابيلها
الى اثوابٍ
تسترُ عوراتنا
وتلحفُ اجسادنا
وتهدهدُ علينا
في اطباقٍ
من خوصِ النخلِ
والاباء ينهكهم التعب
وجور السنين
عندما كنُتِ تبحثين
عني
كنتُ للتوِ قد نسلتُ
جلابيبي الممزقة
كنتُ الملم اهاتي
واعد حقيبتي للرحيلِ
علّني اجد طريقاً
للمكوثِ
في احدِى زوايا
هذا العالم
المترامي الاطراف
لكنني كنتُ امور
لاني لا املك اي عنوان
ليس لدي
من التجئ اليه
كي
يقرضني جواز سفرٍ
او حتئ طبقٍ
من الفولِ البلدي
والآن ازددتُ يقيناً
لماذا هجرتنا النوارس
واحترقت
على ابوابِنا الهواجس
وكذلك ازددت يقيناً
ان الشموع
عندما تحترق
ليس عبثاً
ولماذا يئن الليل
بسببِ الماشين
من خصلةِ
جديلة الشقراء
يحوكون ضوء القمر
ويمتعض النهار



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادباء والطلاسم وعزوف القارئ
- اسطورة الغناء الخليجي عبد الكريم عبد القادر وعبالله الرويشد
- قصيدة / الاغتصاب
- قصيدة/لله نشكوا
- قصيدة/طبع اليحن /شعر شعبي
- قصيدة/المؤتمن في غفلة /لنصرة المتظاهرين
- قصيدة/72صراع مع الموت
- قصيدة /رسالة الى اخي الراحل /الروائي والشاعر صبري هاشم
- قصيدة/الوطن المهجور
- قصيدة/اميرتي
- قصيدة /الى بعض الحكام العرب
- قصيدة/الى المارقين
- قصيدة/الخوف عشعش معلنا
- عش الحمام
- قصيدة :بعنوان :هل يفك المنجل عنق المطرقة
- قصيدة:بعنوان:معاذ الله
- قصيدة :بعنوان :قولوا لها
- قصيدة :بعنوان:الثملة الحمقاء
- بداية النهاية في سياسة العراق
- الى من رحل دون ضجيج الى اخي الشاعر والروائي (صبري هاشم)


المزيد.....




- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الهاشم - قصيدة/عزفٌ على وترِ