صالح لفتة
كاتب
(Saleh Lafta)
الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 20 - 19:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
رحل في سجن الناصرية المركزي اخر وزير دفاع في عهد النظام المقبور مفاوض خيمة صفوان الشهيرة .
رحل سلطان هاشم وليس هناك ماهو مهم في تاريخه اكثر من اتفاق خيمة صفوان رحل وهو يحمل عار توقيع التنازل والذل والاستسلام للعراق ، اتفاق خيمة الذل والعار التي وقعها سلطان هاشم بإيعاز من صدام للحفاظ على كرسيه .
الخيمة التي جرت على العراق الويلات ، ومنها بدا العراق يفقد كل مقومات الدولة والسيادة .
اصبح العراق شبة دولة يحكمها رئيس عصابة تفتك بها الاجهزة القمعية دون رحمة يتقاسم خيراتها المتنفذين من اقارب الرئيس او المتزلفين من صحفيين وممثلين عرب وعراقيين وحتى اجانب ما عليك الا ان تشيد برأس النظام وستعطى كوبون فيه الالاف من اطنان النفط تصدر لك وانت تستلم الاموال . اما باقي العراقيين يهلكون بالآلاف جوعاً او مرضاً لا يهم .
اقتطعت من اراضي العراق بقدر مساحة دول بسبب اتفاق خيمة صفوان
لأول مرة في التاريخ رئيس دولة يفرط بحدود بلدة ولكن لا يهم مادام الرئيس باق بكرسيه.
لا يملك العراق الحق في الطيران في اي مكان في ارض العراق اصبحت اجواء مستباحة ليل نهار والادهى والامر ان الامريكان سمحو فقط للهدام بأطلاق طائراته من اجل قتل الشعب العراقي الذي خرج ثائرا ضد ظلم البعثيين .
العراق فقد جزء من موانئه ببركة اتفاق خيمة صفوان وتم اقتطاع ارصفة من ميناء ام قصر ايضاً ببركة اتفاق خيمة صفوان واصبحت قناة خور عبدالله رئة العراق البحرية ضيقة جدا بعد ان تم ترسيم الحدود داخل ارض العراق
العراق لم يخلص من تبعات خيمة صفوان ولحد الان يدفع تعويضات للكويت كان شعار خيمة صفوان خذو كل شيء وابقوا لنا كرسي الحكم لنتحكم برقاب العراقيين المساكين ونذلهم.
وستبقى تبعات خيمة الذل والهوان تلك لأجيال قادمة تلعن كل من شارك وبارك ذلك الاتفاق المشؤوم .
#صالح_لفتة (هاشتاغ)
Saleh_Lafta#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟