أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - ثقافة تحمل المسؤولية














المزيد.....

ثقافة تحمل المسؤولية


صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)


الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 19 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المسؤولون العرب متشابهون في كل شي واكثر ماهم فية متشابهون هو عدم تحمل مسؤولية افعالهم .
لم نرى مسؤول عربي على مر التاريخ الحديث خرج واعلن استقالتة متحملاً الفشل في ملف معين او في تقديم الخدمات .
كل مسؤول من اعلى رتبة في الدولة الى اصغر موظف يحمل اخطاءة وفشلة على اللذي سبقة في المنصب متهرباً من تحمل المسؤولية وكذلك للحصول على تعاطف الشعب .
لكن هذا المسؤول عندما يكون خارج الحكومة او ليس لدية اي منصب تراه لم يسكت ابداً ولدية جميع الحلول لكن عندما يصل سيكون كالذي سبقة .
المشكلة في المسؤول العربي انه ليس لدية ثقافة الاستقالة لانة يعرف انه جاء للمنصب ليس بسبب الكفاءة بل حسب الواسطة والمحسوبية وعندما يستقيل معناها انه انحرم من مصدر للاثراء فلا يمكن ان يحاسب فاسد في بلاد العرب ماعلية الا ان يتزود من اموال الناس ما شاء له ذلك حتى عندما يخرج من مكانة سيضمن له عيشة الاغنياء هو وابناءة واحفادة .
ثانيا المسؤول العربي لحد الان لا يعرف انه بقدر المسؤولية يجب علية تحمل مقدار الفشل ففي بلاد العرب كل مسؤول يرمي فشلة على المسؤول الاصغر من وزير لمدير عام لحد اصغر موظف الذي يحمل الفشل الحكومي للمواطن المسكين حتى يخلص من المحاسبة.
اتذكر انه اكثر المسؤولين العراقيين بعد الفين وثلاثة كانو في المعارضة وكانت تصريحاتهم كلها تحمل النظام التخريبي السابق مسؤولية الفشل والدمار وعلية ترك العراق والاعتراف بالفشل بالقيادة وانه في حال امساكهم المسؤولية ستتغير الاوضاع بسرعة وخصوصا ملف الكهرباء لكنهم بقو في الحكم سبعة عشر سنة لم يصلحو ولا ملف واحد وازداد الخراب والدمار والفساد في البلد اكثر من النظام الدموي السابق وما يزيد العجب انهم بعد خروجهم من مناصبهم رجعو لتصريحاتهم القديمة بأنهم سيصلحون الاوضاع في حال امساكهم المسؤولية.



#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا تتراجع وتفقد قيادة العالم
- دعم الدولة
- 17 تموز بداية تزوير الحقائق
- التطرف
- ايران تزداد ضعفاً
- اسلاميو السلطة
- استغلال النساء
- التحرش واسبابة
- ما اشبه اليوم بالأمس
- الى متى الخوف
- ملك الجمهورية
- 14 تموز بين التأييد والمعارضة
- مراجعة
- ويل للعرب
- مسرحيات أردوغان
- نظريات حول كورونا
- الشباب العربي
- قلب الحقائق
- ارهاصات
- شطحات قلم


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الصين تستضيف اجتماعا للفصائل الفلسطينية
- برلماني روسي: موسكو لن تشارك في أي قمة سلام بشروط أوكرانيا أ ...
- نيجيريا والإمارات تتفقان على استئناف الرحلات الجوية وإصدار ا ...
- أوربان يدعو رئيس المجلس الأوروبي إلى استئناف العلاقات مع روس ...
- بايدن ينتقد مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس ويتهمه بالتملق للأث ...
- السلطات الأمريكية ستجري تحقيقا في تعامل الأجهزة الأمنية مع م ...
- عدد المصابين بفيروس حمى النيل في إسرائيل يحطم رقم قياسيا مسج ...
- دونيتسك: أكثر من 189 ألف قذيفة أطلقتها قوات كييف منذ فبراير ...
- أوربان: في حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية سيعمل فورا كوس ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - ثقافة تحمل المسؤولية