اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 6622 - 2020 / 7 / 18 - 11:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
صمت مطبق يخيم على طهران ، فلم تنطق بكلمة حق او باطل فيما يقوم به اوردغان من نقل للإرهابيين من سوريا الى ليبيا ،
ولا تقل امريكا صمتاً عنها .
يشعر التونسيون بخطر تجمع الإرهابيين على حدودهم مع ليبيا ، ومثلهم يشعر الجزائريون بهذا الخطر المنقول بطائرات العسكر العثماني ، اما مصر فهي المستهدفة بعد ليبيا ، ولكن مصر لم تكن غافلة ، ولم تتأخر عن اتخاذ الخطوات المناسبة .
الجيوش التركية الان في خمس دول عربية تمتد من قواعدهم في كردستان العراق الى احتلالهم لطرابلس الليبية مروراً بقاعدتهم العسكرية في قطر .
اردوغان الآن يخيف اوربا بالمهاجرين ، ويبتز قطر مالياً بتعميق خوفها من الاحتلال السعودي والإماراتي لها واستبدال المشيخة ، ويقنع ترمب بقدرته على تحجيم التدخل الروسي .
هل لهذه الأسباب تسكت هذه الدول عن زحف تركيا الاستعماري في الشرق الأوسط وأفريقيا ، أم ان لإسرائيل رأياً ومصلحة في هذا الاستعمار ؟
الهذه الدرجة يتقيد امير قطر ورئيس تركيا بتعليمات الاخوان ؟ ام ان الرئيس التركي يستخدم المال القطري والغطاء الآيدلوجي للإخوان لتحقيق مآربه وبعث سلطنة آل عثمان من جديد...؟
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟