يوسف الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 22:23
المحور:
الادب والفن
الجسد أولا..!
لا أفكر في الأرواح..
أفكر في الأجساد..
لا أطلب لقائها ساعة..
أريد منها دقيقة مسروقة..
في تلك الدقيقة ومع تلك الوضعية تلتقي وجهات نظرنا..
أحب ذلك الطابو..
أحب ذلك الالتحام الذي لا يتم تأسيسه ثقافيا..
لا أحب طقوس المرور كما يفعلون..
ما يهمني هو رغبتي نعم رغبتي النادرة..
أخلاقي لا علاقة لها بأخلاقكم..
بعكس ما علمونا المرجع الوحيد بالنسبة لي هو أنا..
أنا هو ذلك المتهور الذي تعطون به المثل في الرذيلة لكنكم تفعلون أكثر مما يفعل، خطيئة هذا المذنب الوحيدة هو أنه يعترف للجميع بما يفعل في خلوته..
ودوما أتساءل إن كانت الفضيحة في الفعل أم في الإعلان عن الفعل؟
لا أريد من الاخرين موافقة، أو صفحا، ولا مشاركة، حياتي لي وحدي وأسراري لي وحدي لأن كل سر جاوز الاثنين شاع..
لم أخف يوما مما أفكر ولا ما أكتب ولا ما أفعل..
اكتفي أنت بفتح أو كسر التاء بالقراءة وقل ما شئت..
هذا أنا وزمن الوصاية ولى..
والفضاء العمومي لنا والفضاء الخاص لي..
سلاحي الوحيد في حياتي مع الاخرين أنسى ما أريد وأتذكر ما أريد..
#يوسف_الحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟