أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صالح لفتة - ما اشبه اليوم بالأمس














المزيد.....

ما اشبه اليوم بالأمس


صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)


الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 22:21
المحور: كتابات ساخرة
    


لفت نظري خبر مفاده ان ابو عزرائيل المقاتل البارز في الحشد الشعبي مصاب بوباء كورونا وان احد الاطباء مشكوراً تبرع لعلاجه واعطاه بعض النصائح والتمارين لاستعادة صحته ابو عزرائيل مصاب منذ اكثر من اسبوع وتدهورت حالته الصحية لكنة لم يلقى الاهتمام الاعلامي الذي حصل علية غيرة من العراقيين من الذين لهم ثقل بالمجتمع مع انه ليس بأقلهم ولا يوجد شخص عراقي لا يعرفه ولم تضج القنوات بخبر مرضة شأنة شأن الاخرين لم يساند من قبل الناس في مواقع التواصل الاجتماعي .
ابو عزرائيل الذي تطوع في بداية الفتوى لقتال الدواعش ترك الدنيا وذهب لإنقاذ اهلة في المدن التي اجتاحها الدواعش ساعد الناس حمى الاعراض اوى الاطفال.
ابو عزرائيل صاحب الكلمة التي انتشرت كالنار بالهشيم في كل اطياف الشعب العراقي فمن لا يعرف (الا طحين ) وتغلب بكلماته البسيطة هذه على اعلام الدواعش صار يرددها الاطفال في الشوارع وطلاب المدارس كبار السن حتى طالبات الجامعة يرددن الا طحين بعد ان شاهدن شجاعة واقدام هذا البطل كان ذلك قبل خمسة سنوات ذكرتني حادثة ابو عزرائيل بعبد الكريم قاسم واظن انها تشبه حالته بعد ان ساعد الناس ووزع الاراضي واسكن الفقراء اصبح شخص عادي لا يملك اي جديد فقد اخذ الناس منة حوائجهم ولم يشكل الفقر او الجوع او السكن لهم هاجس فما حاجتهم به فانفضوا من حولة زرافات ووحدانا وتأمر علية من اراد ان يأخذ مكانة فقتل وحيداً دون ان يسانده احد .
فربما ان الناس ليست بحاجة بعد للحشد الشعبي بعد صاروا بمأمن ونسو ما قدم أبطاله لهم اقول ربما.



#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى الخوف
- ملك الجمهورية
- 14 تموز بين التأييد والمعارضة
- مراجعة
- ويل للعرب
- مسرحيات أردوغان
- نظريات حول كورونا
- الشباب العربي
- قلب الحقائق
- ارهاصات
- شطحات قلم
- قذفات قلم
- ربما التغير ليس مناسباً لنا
- الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي
- الشماتة في الموت
- من يُنقذ جاري علي
- الاحزاب الاسلامية
- الاعلام والدعاية
- القراءة مشاكل وحلول
- شك


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صالح لفتة - ما اشبه اليوم بالأمس