كامل راهي مرزوك
الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 15:25
المحور:
الادب والفن
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••لي عُيونٌ في الإسكيمو! تقرأُ في الجليد""ترى هل تعود "غزالةُ" قلبي لِشيخٍ عجوز؟ ""*فكأنّي أنا! ذاك الذي هُناك؛ وكأنّي هُنا! أديل؛ عُيونٌ رأت؛ سرابٌ أن نكونَ معا؛ وليسَ في سراب ارتواء. أسرارُ الكوخِ الأزرق؛ حيثُ النُّجوم؛ يُقالُ والقمر؛ كانوا عندَ الأميرةِ الخرساء؛وانهمرَ المطر! الأميرُ السّعيد كانَ هُناك؛ وشاعَ الخبر؛ حكايا البراءةِ في السُّطور؛ سندبادُ في خطر؛ على مرمى البصر؛ حوريةُ البحر والقُرصان والحذر؛ سفائنُ البخور أيُّها البشر: تلاقى في المرافئ الحنين، وفي الملامِحِ الأثر. هدأت زوابعُ الفُضول؛ تلاشى في الخُطواتِ الضِّياء؛ يُقالُ والحجر! ذاكَ الذي أهدتهُ السّماء؛ فوقَ أكتافِ السّفر. وعادت أديل؛ تبحثُ عنّي؛ لم أكُن في العائدين؛ لم أكُن في البصر! خبرٌ يقول: أكتُبُ الشِّعرَ في غُربتي؛ والجِنُّ في الوادي الرّقيم؛ تعزفُ في نشيد؛ حكايا السَّحَر. أورقَ فأسٌ شريد؛ يقطعُ الشّجر؛ وماتت مرايا الجُذور؛ وليسَ في الحُفر؛ يولَدُ العراق؛ بل في الجنائنِ في الألواحِ في الرّافدَينِ يلتقيانِ عندَ النّخيل؛ أقبلت أرضُ السّواد؛ عادتِ الأرضُ تسقي الياسمين؛ والأنفاسُ تفوحُ بالحياةِ بالواحةِ السّمراء بالمطارقِ والمناجِلِ والعَلَمِ الذي أرهبَ الطّامعين؛ وصارَ عندَ الشّمس؛ غادرَ الأفول؛ والتقت أديل هذا القَدَر.
*اقتباس ـ الصّيّادُ العجوزـ من شِعرِ الإسكيمو.
••••••••••••كامل راهي مرزوك ـ العراق
#كامل_راهي_مرزوك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟