أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وائل باهر شعبو - إيران ومسح إسرائيل من الوجود














المزيد.....

إيران ومسح إسرائيل من الوجود


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 12:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنا شخصياً ستبقى إسرائيل عدوة لي إلى أن تعيد الجولان إلى وطنه سورية،، وأما عن حقوق الشعب الفلسطيني فأنا لن أكون فلسطينياً أكثر منهم، فإذا كان الفلسطينيون أنفسهم قد أسلموا بوجودها وهم يساهمون به الآن، فلماذا عليّ أن أحلم أحلاماً سخيفة بتحريرها؟.
وأما عن فكرة نفي إسرائيل من الوجود فإن هذا الكلام الذي كنا نحلم به ونحنا شباب أوقظني الربيع العربي الإرهابي الإسلامي على بلاهته، ولم يعد إلا كلاماً فارغاً لا طائل منه، فمشكلتنا ليست إسرائيل أبداً، فما فعله الإسلاميون وجهادهم والنظام وطغيانه في سورية أو السعوديون في اليمن والقطريون في ليبيا العراقيون في العراق...إلخ لم ولن يفعله الإسرائيلون بها حتى لو احتلوها.
أما وقد كتبت سابقاً عن تفضيلي للمشروع الصهيوني على المشاريع الإسلامية "الإيراني الإمامي أو التركي الإخونجي أو السعودي الوهابي" فإن الوقائع والحقائق تبين صحة وجهة نظري بأن المشروع الصهيوني على سوئه هو أكثر إنسانية على الأقل مع شعبه مقارنة بالمشروع الإسلامي بل مقارنة حتى مع المشاريع القومية العربية، فالمشروع الصهيوني لا يفعل مع اليهود ما فعله المشروع الإسلامي مع المسلمين والقومي مع العرب، ولن أقارن ظروف اللايهود الجيدة في إسرائيل مع ظروف العرب والمسلمين المنحطة في الدول العربية و الإسلامية، فما بالك مع اللامسلمين في تلك الدول.
ونعود للمشروع الإيراني الإسلامي الذي بانت وتبين سخافته يوماً بعد يوم، مشروع الشهادة أو النصر ؛مشروع نفي إسرائيل من الوجود، ولا أدري لماذا إلى الآن لم يقم الديكتاتور إمام إيران بإعلان الجهاد في فلسطين، و لماذا لم يقم بحرب حقيقية ضد إسرائيل بدل لعبة القط والفأر؟، مع أن الحرب الإسلامية المقدسة تعطيه له وللمؤمنين به الجائزة الكبرى سواء في الخسارة وهي الشهادة والجنة أو في الربح وهو الانتصار واثبات عظمة الإمامية، فما الذي ينتظره خامنئي كي لا يعلن الجهاد المقدس المباشر ضد إسرائيل إذا كان في الحالتين وحسب اعتقاده رابحاً؟ فهل هو وآياته منافقون ويقولون ما لا يفعلون؟ "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل"؟ أم أن ذلك مجرد تلهية دموية لبقاء الطغمة الإمامية الإسلامية حاكمة على أنفاس الشعب الإيراني؟
تفكييير يا إماميين
حزب الله
ما زلت أكن لنصر الله ورجاله الاحترام لأنهم حرروا أرضهم من الاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما لم يفعله النظام السوري الذي ساعد الآخرين في تحرير أرضهم لكنه لا يستطيع أن يساعد نفسه في تحرير أرضه هو ههههه، وأيضاً لا ولن يعنيني ما يقوله بلهاء العورة السورية وحميرهم الأثرياء الذين يلقمون الثوار ثوريتهمم عن مؤامرة إسرائيلية نصيرية رافضية على براءة ثورتهم السُّّنية أو عن دور حزب الله في سورية، بالنسبة لي كان حزب الله يدافع عن نفسه في سورية قبل أن يدافع عن النظام، فسقوط النظام يعني سقوطه هو، وهو رد جميل إلى النظام السوري الذي ساعده في التحرير، ولو أن تلك الجماعات الأخونجية الإسلامية الإرهابية القريبة عقائدياً من حزب الله أعطت الضمان لمصالح إيران وحزب الله "وبدون شك لروسيا"، لما كان لدى إيران مانع من رحيل النظام بشرف، ولكن كل هذه العورة قامت أصلاً لضرب مصالح الإيرانيين وزيادة نفوذ الناتو وحلفائه، فبعد سقوط النظام السوري ستكون الوجهة حسب الأجندة الأمريكية لهؤلاء هي حزب الله وإيران، فكيف تتعجبون من مقاومة إيران والحزب الشرسة لهذه الجماعات الإرهابية الديمقراطية؟
ولكن إذا كنت أحترم حزب الله على التحرير، إلا أني أرفض تماماً فكرة تدمير إسرائيل، وأعتبر حق وجود إسرائيل مثل حق وجود أولاد الحرام، بل وأعتبر وجودها إغناء للحياة في الشرق الأوسط، وربما نستطيع على الأقل أن نتعلم منها كيف يتعامل نظامها ويهوديتها مع مواطنيها، وأنا أعتبر دعوة إزالتها دعوة غير عقلانية تساوي لا عقلانية نشوئها، والرد على اللاعقلانية باللاعقلانية هو استمرار لغباء التاريخ الذي إذا استمر، ستبقى الدماء تنضح من المساكين الذين لا ناقة لهم من الحروب ولا جمل إلى أبد الآبدين.
تفكيييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهاب التواصل الاجتماعي
- الحمد الله على نعمة ديكتاتورية الجهل
- كلنا شارلي إيبدو أو رهافة الإرهاب
- القرآن كعادة للجهل والإرهاب والديكتاتورية
- مثله مثل الكلب -تشبيه قرآني-
- الإجرام بالإيمان أو الإرهاب المبطن -معدلة-
- الإرهاب المبطن
- حفريات المفكرين البترودلاريين بالأسد
- يا عقلي لا تتعب عقلك
- نكتة سخيفة عن النازية المعتدلة
- المعتوهون في الأرض
- الوعي الطبقي والوعي القطيعي البهيمي
- التافهون في الأرض
- لتجويع المدنيين السوريين
- الفتح الصهيوني لفلسطين والضفة
- الإسلام دليل على صدق الإلحاد
- سورية الأفغانية
- البيضة الحمراء اللازوردية
- المسكوت عنه واللامفكر به أو الصمت
- هؤلاء كوردُكم يا كورد


المزيد.....




- مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي: لن أستقيل من منصبي
- ماسك يتعهد بـ 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب
- باكستان.. مقتل 4 جنود و5 متمردين في هجوم مسلح على منشأة عسك ...
- مسيرة أوكرانية تستهدف مصنعا بمقاطعة كورسك غربي روسيا (فيديو) ...
- جندي فرنسي يتعرض لعملية طعن بسكين في العاصمة باريس (فيديو + ...
- هاريس تدعو مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس للمناظرة التلفزيونية ...
- ماسك يعلق على قرار ترامب ترشيح السيناتور جي دي فانس لمنصب نا ...
- ترشيح ترامب للسيناتور فانس لمنصب نائب الرئيس يتصدر عناوين ا ...
- انقلاب ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عمان
- الحزب الجمهوري يتعهد بإقامة -القبة الحديدية- فوق الولايات ال ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وائل باهر شعبو - إيران ومسح إسرائيل من الوجود