أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا السيد أحمد - أكبر من وطن














المزيد.....

أكبر من وطن


رشا السيد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 01:17
المحور: الادب والفن
    


هو خفقة الروح ذاك الشاسع الذي يسكننا وأن لم نعد نسكنه
هو نبض الشوق الذي لا يسكن وأن سكن الكون من حولنا نعم فهو الوطن
كيف لرحيقك أيها البعيد القريب أن ينتض في الطرقات البعيدة عنك وكيف لك أن تظل حاضرا أنت وطفل الروح معا ذاك الذي طيفه وطن من رحيق الياسمين و جذور الوطن ذاك الذي حضوره حياة وغيابه وجع لا يغيب
أيا لون الفرح المشاكس أتصدق
كان الجرح يرسم وجهه عميقا في الذاكرة وهو يتكلم عن وطن سماؤه مدنا للفيروز عن حكايا السهول الأزلية للشمس والربيع في حوران عن الحارات الدمشقية العتيقة عن قلعة حلب عن سنابلنا ذهب السماء عن غناء شطآننا السومرية بينما أنا حمامة دمشقية تطوف مدائن الوطن
هناك حيث كانت الريح تهز الارجاء بقوة التشظي
و كانت الدروب كلها مشرعة إلى الله
ومغلقة نحو بحور الدنيا التي تغرق في بركان يهذي
متى يا وطني الجريح من إستنفارك من تعبك العميق من حرقة الوجع تستريح
كيف صرت ساحة لرحى الحروب وكيف جعلوا من أبناءك هابيل وقابيل
كيف نبتت الحواجز بين لونين في أحداق الوطن وسماء من تاريخ تظللهما ليته كان مجرد باب يفصلنا ليته كان مجرد طريق يبعدنا
بل كانت البروق والرعود والعواصف كلها تشتعل على الخط الفاصل بين اللقاء والغياب وبينما القصيدة تبحث عن وجهك أيها الحبيب خلف الإعصار وبينما كنت أبحر بوجه الراين
كانت نوارس صقالك تسرد بهدوء داخلي قصص الكرز والتوت فيما كنا نجلس في ظلال السحر الإلهي وكتاب جدي هدي النور بيننا حاضر لا يغيب
أيا أيها الشفيف
كيف لك ألا تغيب ولو غبت
كيف تظل تجلس في محاجري في تنهيدتي في نبض الرفيف في رفرفة الروح و تظل روحا تشاكسني
" إليك تهجر قصيدتي كلما دفق الشوق من قلبي أنهارا تفيض " .
سيدة المعبد
برلين ألمانيا



#رشا_السيد_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رَيّحَانُ رُوُحِي
- دراسة نقدية الصورة الشعرية في الشعر السردي عند الشاعر أ . كر ...
- دراسات نقدية الصورة الشعرية في السردية التعبيرية بقلمي رشا ا ...
- آوااه يا من وجهك بوصلتي
- أعلى من الحب
- الينابيع السرية
- شهقة الحياة
- رياش روحي وأثيثها
- ذا قلبي
- هايكو .. ضحكة الياقوت ترفد دمي
- لأنك قلبي - قصيدة سردية تعبيرية -
- قراءة نقدية لقصيدة الشاعر كريم عبد الله أقسمت أن أتوضأ بثغرك
- غمامات المسك
- أنا وأنت ومحمود درويش
- قراءة أدبية لقصيدة عمرها ستون عاما للشريف أسامة المفتي وأول ...
- شادن بالقلب مسكنه
- درويش وعشق
- الإستثنائي
- أيها الساكن بكلي
- رقص النور


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا السيد أحمد - أكبر من وطن