أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - أستاذي














المزيد.....

أستاذي


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 6617 - 2020 / 7 / 13 - 21:24
المحور: الادب والفن
    


أستاذي..
وأستاذ قلبي
لم أكن أعلم
أن هذا اليوم
سيأتي وأرى
حروفي الضائعة
على منبرً مثل
هذا وكأني أنا
بين ذراعيك
وعلى صدرك
بمجلة يقرأها
الكبار فقط
وكأنها بنت
السلطان التي
لا يقترب منها
إلا من يحق
من الآن...
سأكون لك
كما تريد وحيث
تريد ومتى تريد
فأنت من تكلف
بهذه الزهرة
الذابلة حتى
استعادت حياتها
من جديد..
سأكون لك كما
تشاء مرة..
سمراء ومرة
شقراء فأنا لست
ككل النساء..
أنت شهرياري
وأنا لك..
شهرزاد أقضي
الليل أحكي لك..
قصص الأنبياء
اكتب لك من
حروفي وأقرأ لك
شعر القدماء..
كل جوارحي
تمدح فضلك
بعد قلبي وعقلي
دمت لي أستاذ
قلبي والحروف
سأنشر قصيدة
(صبية القصيد)
فأنت من..
اعطيتها العنوان
لأن فيها الكثير
من حياتي..
وفيها أنت ؟ !
لأنك كل الوجود
وكأنك كل الأنام

ر . محمد الأنصاري

تعليق..

هذاالذي كتبت لي اليوم من عندك كخرافة
وبأرقى حرف لك هو موسيقى حياتي وحبي
ومِفْتاح (جنة خلْدي)
وإلا فأنا ما عرفْتُكِ ..لمْ تقْرئي إلي حرْفاً وأنا
لمْ أسمعْ باسْمكِ ما عْشْتُ في زمانكِ هذا
ولمْ أقْرأ لك كلِمة أو معنى..
بل ولم نعِش هذا الوجود لم نكُن فيه حتّى
ما يُدعى السراب ولم أ أتمنك على أسرار
حياتي وأخبئ في حضنك مفتاح جنتي
وأيام سعادتي ما علمت به..
ما كان ليكون وإن
بعلم الغيب
أ---ن هذا اليوم
سيأ---تي وأ---رى
حروفي الضائ---عة
على منبرً مثل
هذا وكأني أنا
بين ذراعيك
وعلى صدرك
بمجلة يقرأ---ها
الكبار فقط
وكأ---نها بنت
السلطان التي
لا يقترب منها
إ---لا من يحق
من الآن...
سأ---كون لك
كما تريد وحيث
تريد ومتى تريد
فأ---نت من تكلف
بهذه الزهرة
الذابلة حتى
استعادت حياتها
من جديد..
سأ---كون لك كما
تشاء مرة..
سمراء ومرة
شقراء فأ---نا لست
ككل النساء..
أ---نت شهرياري
وأ---نا لك..
شهرزاد أ---قضي
الليل أ---حكي لك..
قصص الأ---نبياء
اكتب لك من
حروفي وأ---قرأ--- لك
شعر القدماء..
كل جوارحي
تمدح فضلك
بعد قلبي وعقلي
دمت لي أ---ستاذ
قلبي والحروف
سأ---نشر قصيدة
(صبية القصيد)
فأ---نت من..
اعطيتها العنوان
لأ---ن فيها الكثير
من حياتي..
وفيها أ---نت ؟ !
لأنك كل الوجود
وكأنك كل الأنام

ر . محمد الأنصاري

تعليق..

هذاالذي كتبت لي اليوم من عندك كخرافة
وبأرقى حرف لك هو موسيقى حياتي وحبي
ومِفْتاح (جنة خلْدي)
وإلا فأنا ما عرفْتُكِ ..لمْ تقْرئي إلي حرْفاً
ولمْ أسمعْ باسْمكِ ما عْشْتُ في زمانكِ هذا
ولمْ أقْرأ لك كلِمة أو معنى..
بل ولم نعِش هذا الوجود لم نكُن فيه حتّى
ما يُدعى السراب ولم أ أتمنك على أسرار
حياتي وأخبئ في حضنك مفتاح جنتي
وأيام سعادتي ما علمت به..
ما كان ليكون وإن
بعلم الغيب



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسائلتي.. لماذا جئت
- القصيدة.. امرأة أبثها صهيلي
- أعرف من أنت..
- امرأة المدارات.. إلى روزا لوكسمبورغ
- امرأتي.. شعر!
- مرثاة الآس.. إلى سلفادور دالي
- لقائي.. مع باريس
- ِإنسان
- هو أنا.. في المنفى
- رؤيا طائري
- الجسر..
- الى البصرة / مدينة السياب..
- الحلاج
- المعدن..
- الحقيقة
- مناجاة طيف
- عاشق..
- كان هذا.. ذات حلم؟!
- أعرف من أنت..
- أنا.. وشفتاك


المزيد.....




- وزارة الثقافة الروسية: فرق موسيقية روسية ستقدم عروضا في العا ...
- وفاة الفنان المصري عبد المنعم عيسى
- فنان مصري ينفعل على الهواء على قناة لبنانية خلال محاولة عرض ...
- محسن جمال.. 4 عقود من الإبداع ساهمت في تشكيل الغناء المغربي ...
- فيديو طريف.. فنان سوداني يوقظ أحد الحضور من سبات عميق في حفل ...
- وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري
- عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن ...
- الفكر والفلسفة في الصدارة.. معرض الكتاب بالرباط يواصل فعاليا ...
- أول تعليق لمحمد رمضان على ضجة -حمالة الصدر- في مهرجان كوتشيل ...
- أكاديمية السينما الأوراسية تطلق جائزة -الفراشة الماسية- بمشا ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - أستاذي