|
اعتراف وجيه مسعود -بين يدي فاطمة-
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 6617 - 2020 / 7 / 13 - 17:14
المحور:
الادب والفن
اعتراف وجيه مسعود
"بين يدي فاطمة"
يكمل "وجيه مسعود" مشروعه الأدبي، مقدما نصا يحمل رؤيته الحياة، ما أخذ وما يريده منها ويحاجه، فهو يرى أن العمر استهلك ولم يتبقى منه إلا القليل، رغم أن الفكرة واضحة، إلا أننا نجد بين الكلمات ما يأخذنا إلى ما هو أبعد من السطح، وأن يبدأ النص بحرف الجزم "لم" فهذا تأكيدا على (حقيقة) رؤيته لما كان وما سيكون:
لم يتبقى في العمر الا تسع تسعه الاخير واود لو انهيه في سقيفة, طين, وقش, وحنين
احط فيها حط الحمام
في عينها موقد يصل الدفء بالنجوم
والسماء والجار والهموم
بيت كبير كبير
مطبخه يطل على ما بين قهوة الهيل والحصير
مضافته مشرعة’’ لا سواتر , وتفضي القال فيها الى ما تقول الريح
سقيفة طين قبتها معشوشبة بالحنون والنعناع والزعتر والكزبرة
كسقف مطبخ "شهلة
-----"
هناك مجموعة ألفاظ تشير إلى أن الشاعر شارف على الامتلاء من الحياة: "لم يتبقى، أنهيه، أحط (مكررة)" فيبدو وكأنه أكتفى من الحياة، ويريد أن يرتاح، فيذكر تفاصيل المكان الذي يريد أن يكون/يرتاح فيه، يسكنه، "سقيفة" لكنه لا يصفها ماديا: "قش، طين" فقط ، بل يقرنها بما هو روحي "حنين"، وهذا ساعد الشاعر الخروج مما هو مادي وواقعي إلى ما هو متخيل، فيخرج من السقيفة (الضيقة) إلى عالم واسع، وكأنه امام قصر: "حط فيها الحمام، بيت كبير كبير، مطبخه، مضافته" فنحن أمام بيت واسع، ولم يكتفي الشاعر بالاتساع المادي فحسب، بل تعداه إلى الاتساع الروحي والجمالي أيضا: "الدفء بالنجوم، يطل، مشرعة، بالحنون والنعناع والزعتر والكزبرة، معشوشبة" ويقدمنا أكثر من المكان "السقيفة، البيت" الذي يعمر بالناس، لهذا يستحضر "شهلة" وكأنه بذكرها يريدنا أن نلتفت إلى الناحية الاجتماعية/الإنسانية لهذه السقيفة/البيت.
وإذا ما توقفنا عند سلاسة وانسيابية ألفاظ "طين وقش وحنين" نجد فيها هدوء الشاعر، فهو يتقدم من البساطة والسهولة، مبتعدا عن التعقيد والتشابك، وهذا ما نجده في الألفاظ الريفية المستخدمة: "قهوة، هيل، حصير، معشوشبة، بالحنون والنعناع والزعتر والكزبرة" وهذا ما يجعل المقطع متناسق في أكثر من ناحية، الألفاظ المجردة، الفكرة/المعنى، الكلمات، وهذه اشارة إلى أن الشاعر يتوحد ويتماهى مع نصه.
المقطع الثاني هو الاطول في النص:
"ود لو ابتني بيتاً بخوابي للطحين والعدس والحمص
وغدر السنين
كبيت فاطمة تتدلى من سقفه ارجوحة
له نافذة تطل على الطريق
تأتيها "خضور" جدتي ما بين الحين والحين
تخبئ فيها بيضة مسلوقة
كما لو اننا ( نبيله رائد وامي ) فراخ عش
كما لو اننا موال حصاد, حزين:
( يا ظريف الطول ذكر الحمام في الغربة ونحن اغرب من غريب )
واريد ان ازرع شجرة توت
لجدتي مريم , تتوضأ على حوضها قبيل الفجر ثم تقطف ما يطيب
وفي الجانب اريد ان ابني سقيفة عالية
في قلبها كانون للقهوة والشاي والسمر
كموقد سيدي جميل
---------"
حجم المقطع يجعلنا نتساءل، عن سبب هذا اطول؟، والاجابة نجدها في أن الشاعر لا يكتب النص، بل النص هو الذي يُكتبه، فالبناء، التي نجده في ألفاظ: "ابتني، بيتا، كبيت فاطمة، سقفه، نافذة، أزرع شجرة، ابني سقيفة عالية" يحتاج إلى وقت وجهد وتفكير والبحث في تفاصيل البناء، من هنا يمكننا تفسير طول المقطع.
ونجد التركيز على فعل البناء من خلال استخدمه لأكثر من لفظ "أبتني، أبني، بيتا، كبيت" فهذا العمار أسهم في تماهي الشاعر مع فعل الخير/البناء، الذي يحتاج إلى مجهود ووقت، ومن ثم انعكس على حجم النص.
وأيضا ينسب هذا الطول لوجود أشخاص، لهم أثر على الشاعر، ولهم مكانتهم في ذاكرته، فهو يراهم بعين الطفل، الذي ينحاز إلى الحب والحنين، فحضور "الجدتان/خضور ومريم، والأخوة/رائد ونبيلة، وأمه/فاطمة، والجد/جميل" اسهم في هذا الطول، وكأن ذاكرته انتعشت بهذه الاسماء، فتدفق الحنين فيها، الذي أخذه بدوره إلى الاسهاب في الحديث عن فرحه.
وهذا الامر يستوقفنا، فما دام الشاعر يريد أن يبني بيتا، فلماذا يعود إلى الماضي ولا يتقدم إلى المستقبل؟ ولماذا يريد بيتا ريفيا تقليديا، "طين، قش، كانون للقهوة، أزرع شجرة/ موقد"؟، الاجابة تكمن في النص نفسه، فالشاعر لا يكتب بعقلية الناضج عن المستقبل، بل يكتب من خلال ذاكرة طفل، فقد توقف الزمن عند سن السابعة، قبل أن يهجر بيته مكرها في عام1967، لهذا هو لا يرى بيتا أجمل من بيت الطفولة، وما يؤكد على هذا الحنين للماضي استخدمه الفاظ: "الطحين، الحين (مكررة)، حزين" فكل هذا الألفاظ قريبة من لفظ "حنين" لهذا نجده يستخدمها دون وعي، حتى أنه كرر "الحين" وهذا يأخذنا إلى استخدامه الأفعال المضارعة، وليس الماضية، فرغم أن الشاعر يتحدث عن الماضي، ومن الذاكرة التي تغذي النص وتبنيه، إلا أنه يستخدم أفعال مضارعة: "ابتني، تتدلى، تطل، تأتيها، تخبئ، أريد، أزرع، تتوضأ، تقطف" وكأنه بها يريد أن يستمر تدفق الذاكرة بهذه الذكريات الحميمة، فلا يريد أن يتحدث عنها بلغة الماضي، على أنها انتهت ولم تعد موجودة، بل أرادها حية كما عاشها تماما.
يؤكد "وجيه مسعود" على أن ذاكرة الطفل هي التي تسير النص، من هنا نجد ذاكرة الطفل (تلخبط) الأشياء (ولا تعرف) طبيعة وتفاصيل الاحجام، فالذاكرة هي التي تُكتبه النص، أو من خلالها يتم كتابة النص:
"اريد ان ابني دار طين ببوابة يدخل منها الجمل
بيت ( الطابون ) فيها قصر مهيب
له غرفة للقش وأخرى ل ( اللطع ) الجاف وله باب مشرع كبحر عكا
--------"
(اللخبطة) نجدها في كل سطر في المقطع السابق، "الطين والجمل، الطابون والقصر، اللطع وباب كبحر عاكا" فهذا المقطع يتخلى الشاعر عن نضجه، ويقدم الطفل فيه، فيحدثنا بلغته، فالنص يشير إلى أن كاتبه طفل، حتى أنه يستخدم لفظ "اللطع" ويتبعه ب"الجاف"، علما أن المتلقي يعلم أن ما يوضع في الطابون (زبل) بمعنى انه جاف، وهذا يأخذنا إلى أن الذاكرة هي من يتحكم في النص، فقد تخلى الشاعر عن دوره وترك ـ ذاكرة الطفل ـ تتحدث كما تريد ودون تدخل منه، لهذا نجد المقطع قصير، لكنه أوصل فكرة البناء التي يريدها.
(يبعد) الشاعر الطفل، ويتقدم هو ليتحدث:
"اريد قبل ان اموت ان انام في بيت طين وحجر يضيئه (شمعدان)
فيه نملية كلها (تطلي) , (رصيع) ثوم بصل لوز (قطين) وزبيب
قبل ان اموت
كم اود لو انام تحت النافذة في ذاك البيت
برودة حميمة تنسل ما بين الشقوق
فأتكور -- ثانية -- تحت لحاف الصوف كبيضة تحت دفء جناح السنين
كحبة تين
-------"
ـ أحيانا ـ يبدو أن الشاعر ما زال على يقين أن النهاية قادمة، ويريد أن يقوم بأعمال يحبها/يريدها، مثل النوم في بيته "بيت طين وحجر"، وهذه مكونات بيته في حوارة، "حجر وطين"، ويريد أيضا ما كان فيه من خيرات: "النملية" التي يوضع فيها: "مربى/تطلي، زيتون/رصيع، ثوم، بصل، لوز، قطين، زبيب" ويتحدث عن نافذة البيت العريضة التي كان يجلس فيها ناظرا إلى الطريق والمارة.
وهنا يتحرر الشاعر كليا من (هيمنة) لغة الطفل على النص، ويتقدم هو ويحدثنا بلغة الشاعر الذي يحسن التصوير، يقول:
" برودة حميمة تنسل ما بين الشقوق
فأتكور -- ثانية -- تحت لحاف الصوف كبيضة تحت دفء جناح السنين
كحبة تين"
هذه الصورة تشهد على أننا امام شاعر، يتقدم أحيانا (ليثبت) جودته ما يقدمه من أدب، وأحيانا يخلي المكان لذاكرة الطفل فيه لتحدثنا بلغتها البسيطة والسهلة.
لكنه يريد المستقبل، يريد أن يأخذ حاجته من الحياة قبل أن يغادرها:
"اريد ان ابني في حوارة قصر طين مفتوح على السماء
والغيم والقمر
كلما لثمت اوراق توتته الريح يعمده المطر
بيت صخر وطين
له (علية) تطل على عريشة عنب
وله سور بسيط كمشربيه تطل منها الشمس
يطل منها الجان والقمر
فيها مقعد قش اشرب عليه الشاي
واريكة لركوة القهوة , نسخة قديمة من ( ما قالت الارض ) وجلجامش
بيت صخر وطين قبالة مقام الشيخ بشارة ودكانة عمي عبدالله
من يذكر كيف كان يقايض الحمص ب ( الملبس ) الابهى من ( حنون ) قوس قزح ؟
----"
إذا ما قارنا تفاصيل البناء هنا سنجدها تفصيل منطقية وناضجة، حيث يجمع فيها الشاعر بين فكرة الطفل والشاعر الناضج، فالطين والحجارة كمادة للبناء موجودة، لكن الخيال الخصب جعل البناء يأخذ جمالية استثنائية، جمالية فنان: "مفتوح على السماء، عريشة عنب، مشربة تطل منها الشمس، الجان والقمر" ثم يأخذنا على عالم الثقافة والأدب، "ما قالت الأرض، جلجامش".
بعدها تدخل ذاكرة الطفل (وتقتحم) النص، من خلال "الشيخ بشارة، ودكانة عمي، يقايض الحمص" ولكن في نهاية المقطع الشاعر (يزاحم) الطفل ويشاركه النص من خلال "الأبهى من حنون وقوس قزح".
وإذا ما توقفنا عند ذاكرة الطفل نجدها تستحضر المكان والناس معا، فهي تربط المكان بمن كانوا فيه، وكأنها ـ دون أن تعي ـ تؤكد على العلاقة الحميمة التي تجمع الفلسطيني بالمكان، من هنا جاء ذكر مقام "الشيخ بشارة، ودكان عمي عبد الله".
يستخدم الشاعر هاتين الكلمتين في مقطع منفصل:
"بيت طين"
------"
وكأنه يريد أن يقف متأملا/متفكرا في هذا البيت، وكيف يريده أن يكون، ومن يجب أن يتحدث عنه "وجيه" الشاعر، أم ذاكرة الطفل فيه؟، فبدا وكأنه عرف أنه يزاحم الطفل في الحديث عن البيت، فأراد أن يوزع الأدوار بينهم بالتساوي:
"و (حوش) مشرع للغيم والريح فيه ( خم ) دجاجات
اسكنه وتسكنه معي عنزة حلوب وديك
وراديو انابيب قديم
اذا ما غنت منه ( وردة ) تسمعه حوارة كلها من بيتا لقوزا لعينابوس وحتى ( سلمان الفارسي)
كما كان يحلو لابن عمي - نعيم -
-----"
في هذا المقطع أحسن المتحدثان الكلام، بحيث (اتفاقا) على أن يكون كلامهما منسجم ومتوافق مع عقلية الطفل ونضج الشاعر، من هنا انسجم الكلام، الذي بدا متناسق ومتكامل، يجمع لغتين، لغة الشاعر ولغة الطفل.
فمشاركة الطفل جاءت من خلال: "حوش، خم، عنزة، ديك، نعيم" ومشاركة الشاعر جاءت من خلال: "وراديو، غنت، وردة، وهذا التوافق فتح المجال أمام الحديث عن المكان "حوارة" وما فيها ويحيط بها: "سلمان الفارسي، بيتا، قوزا، عينابوس"، وعن الناس "نعيم"، وهنا ـ مرة أخرى ـ يتم التأكيد على علاقة الفلسطيني بالمكان.
عندما يتم تنحية الطفل من المشهد، تكون الألفاظ والفكرة قاسية وشديدة الوقع على الشاعر وعلى المتلقي، هذا ما نجده في هذا المقطع:
"لا اريد ان اموت كبحار في مركب خرق
يلقي امواته في البحر كما تلقى القمامة
يلقي ابناء امه وراء الظلمة كصدام وبشار وعباس وابن مليكة وأهل التخريف والخرافة
---------"
هناك مجموعة ألفاظ قاسية: "أموت، خرق، أمواته، تلقى، القمامة، وراء، الظلمة، التخريف، الخرافة" فالمقطع واقعي، لهذا نجده خال من أي بياض إذا ما استثنينا "كبحار، مركب" وهنا يكون الشاعر قد أوصل نفسه إلى ذروة المأساة/القنوط، لهذا يتدارك الهوة التي وقع فيها، فيستعيد عافيته في المقاطع التالي:
"اريد - قبل ان اموت - ان ابتني بيت طين يملأ خوابيه الطحين
له مصطبة طويلة يتوجها كالملاك الحارس الرب انليل
جرار النبيذ , اباريق الزيت
وفي الظل زير
له عتبة اقف فوقها كتاجر التجار
كالشهبندر او امير
(اقرمز ) فوقها وافطر كمن في الجنة
على زيت وزعتر , جبنة بيضاء , بيضا مقليآ -نجوم -
شاي, وخبز ربة الخير ( شهلة )
-------"
فرغم وجود القسوة في "أموت" إلا أن بقية الألفاظ بيضاء، وإذا ما استثنيا هذا السواد في "أموت" نكون أمام نص مطلق البياض، تنسجم فيه الألفاظ البياض والفرح مع المضمون، واللافت في هذا المقطع أن الشاعر يتحدث لوحدة، دون تدخل ألطفل أو مشاركته، من هنا نجده يستخدم: كالملاك الحارس، انليل، النبذ، كشهبندر" وقد يسأل سائل: وكيف جاء ذكر "شهلة" واستخدام "اقرمز"؟ نقول من الذاكرة، ذاكرة الشاعر نفسه، وليس من خلال ذاكرة الطفل، فقد تحرر الشاعر تماما من ذاكرة الطفل وحجبها، ولم نعد نسمع حديثها أو كلامها.
الشاعر يقدمنا أكثر من هيئة البيت وما فيه:
"ولا اريد ان ارى احد
لا اريد ان اسمع احد
لا اريد لقيا احد
جل ما اريده بيت طين فيه طابون ومصطبة عريشة وعليه وحوش فسيح
اغاني فيروز , اشعار الماغوط , والمعري
رسومات ابنتي
وبضعة صور : كمال خير بك , فؤاد الشمالي , سعادة , سعيد العاص , سنحاريب ,
وصورة تلك الفاتنة بالوجه المستدير كالقمر وشعرها الملفوف كعش الحجل
ونهداها يبزا قميصها كبيدرين
اظنها اميرة من كنعانيات قرطاجة
واريدها كتلك التي كانت معلقة على حائط فاطمة في دار (سيدي) جميل
لوح زجاجي بسيط , لاصق الورق البني يؤطرها او يخلدها
يوشمها بسر حنين الجدات للضحى
-----------"
الوصف البيت من الداخل جاء بصورة عادية، تنسجم مع بساطة الألفاظ، وهنا التماثل بين هيئة البيت والألفاظ تشير إلى أن الشاعر يتماهي مع النص، فلا يريد أن يعقد الصورة، فقدمها كما يريدها.
الشاعر يعترف بأنه لم يحقق حلمه في الحياة، ولم يكن كما أرادته أمه "فاطمة" أن يكون، فيظهر الندم، ويطهر قلبه وروحه قبل حضور الغياب:
"أتعرفون صفية ؟
قبل موتي ,
يميتني انني لم أقرأ
ولم اكن كما أرادتني - فاطمة - أن اكون
كما وددت أن أكون
كم أود لو أصير كما وددت أن اكون
وقبيل دفني كم أود لو أنني مت في حوارة قبل ان أموت وأن
التحف تراب (ستي) خضور , شهله, تينة بيتنا القديم و (سيدي) سعيد"
يبدو أن الشاعر (يخجل)/يخاف من تأنيب أمه "فاطمة" التي لم يكن كما أرادته أن يكون، فستحضر عمته "صفية" لتكون معه في الاعتراف، ولتخفف عنه شيئا من (تأنيب) فاطمة له، بعدها مباشرة يحاول أن يلطف الجو مع فاطمة، من خلال كلامه عن الموت "قبل موتي"، بمعنى أنه يريدها أن تقول: (بعيد الشر عنك ياما) ومن ثم تتجاهل/تتجاوز عدم انصياعه لها.
وهنا يدخل الشاعر إلى عالم الاعتراف مطهرا نفسه من الخطايا، مظهرا الندم والتوبة أمامها، لهذا استخدم "كم أود، كم وددت" وبهذا يتخلص تماما من الخطايا، فقد أراح ضميره واعترف بخطئه وأظهر الندم، وهنا بالتأكيد ستقبله "فاطمة"، فهو أبنها وجيه.
في المقطع الأخير يحدثنا عن أمانيه في رحلة الغياب، مؤكدا على الحميمية التي تجمعه بحوارة، وبأهله فيها: خضور/الجدة، زوجة عمه/شهلة، والجد/سعيد، ويضيف "تينة بيتنا القديم" كتأكيد على تعلقه بتفاصيل المكان.
النص منشور على الحوار المتمدن على هذا الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684271
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
امتلأت بالحياة
-
نجاح العربي والمغالاة
-
طقوس للمرأة الشقية محمود شقير
-
عبود الجابري والتماهي بين الإنسان والمكان
-
هدوء وجيه مسعود
-
صوت المرأة في مجموعة -ذاك الرجل وتلك الشجرة- مها أبو هلال
-
القصة الكلاسيكية في مجموعة -خبز الآخرين- محمود شقير
-
بنية القصيدة في -فوضى وضياع-/ -خرابيش- وجيه مسعود
-
ما زن دويكات وحجم السواد
-
كميل ابو حنيش -البرزخ-
-
أثر المكان في ديوان -لحن في حنجرة الريح- للشاعر سميح محسن *
-
الثقافة والكتابة وجيه مسعود -خرابيش, عن توفيق زياد, شعر-
-
التقديم الناعم في - دار شهله- وجيه مسعود
-
منهل مالك الكتابة والأنثى
-
الاتحاد والتماهي في نصّ -كل ذاك السِّوى- ل -فراس حج محمد-
-
السلاسة في -جلد على وهن- وجيه مسعود
-
المعرفة والروح في قصيدة -دلني يا حلم- كميل أبو حنيش
-
محمد مشية وعالم الومضة
-
وجيه مسعود الصعود والهبوط في -كم وددت-
-
الفلسطيني في رواية كلام على مصطبة ميت خالد أبو عجمي
المزيد.....
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|