لبنى شرارة بزي
الحوار المتمدن-العدد: 6616 - 2020 / 7 / 12 - 22:18
المحور:
الادب والفن
ها هي
تنهيدةُ الوجعِ
عالقة بأنفاسِي
تزاحمُ ضحِكاتِي التي
أسكتَها ألمٌ مبرحٌ
قد حلَّ بقلبِي نزيلا
فَمن يمسحُ على وجه الرّوحِ
المشحونِ بالشّجنِ
و هل لريحِ يوسفَ من عودةٍ
تردُّ شعاعَ الأملِ
الذي حاصرَته يدُ القدر
بين تلافيفِ العتمة
يستقي قطراتِ المرارةِ
من دموعِ الليلِ الهتّانة
وينامُ على لحنِ الغياب الشجيّ
كم من الأحزانِ عتّقتُ
في أحشائي..
ركنْتُها في زوايا النسيان
لأصفعَ بيدي
وجهَ الزمانِ الخؤون
لن أدَعَ قلبي
يسقط في الجبّ
لكنّني أسأل الله
بعضاً..من صبرِ يعقوب
٢٠٢٠/٧/٩
#لبنى_شرارة_بزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟