أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ليلو كريم - هذه هوامش .. اغتيال هشام الهاشمي














المزيد.....

هذه هوامش .. اغتيال هشام الهاشمي


محمد ليلو كريم

الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 11 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أرى ؛ أن ننتظر ( ردة فعل سياسية ) على حادثة اغتيال الدكتور هشام الهاشم ، وليس من نتائج ( جنائية ) ستظهر لتكشف المتورط ( جهة واشخاص ) فنحن ( وينغي أن لا نتناسى ذلك ) في بلاد منقسمة الى جبهات ، ولا ذِكر لمؤوسسة دولة ذات قرار وقوة مستقلة .
للوقوف على مستقبل الكشف عن الجاني الذي قتل هشام الهاشمي ينبغي الإجابة وبكل شجاعة وعقلانية على السؤال التالي : هل من جهة حكومية أو سياسية مستقلة في العراق ؟ .
الإجابة على السؤال السالف يضعنا في الصورة القادمة حيث الإعلان عن الجهة التي أودت بحياة الهاشمي ، فالجهاز الجنائي المستقل ، بقراره وقوته هو من يلاحق خيوط الجريمة ويتتبع المؤشرات والأدلة للوصول ( صدقًا وفعلًا ) للقاتل ، فهل في العراق جهاز جنائي مستقل بقراره وقوته يعمل بكفاءة ومهنية لصالح المواطن العراقي لملاحقة الجريمة المُنظمة ؟ .
هناك أمثلة كثيرة يمكن الإستناد لها وعليها جرت على أرض الواقع تُجيب على ما طرحنا من سؤال ، لكن توثيق الأمثلة ، أو مثال واحد منها سيوقعنا في دائرة الخطر وقد ندفع ما دفعه الهاشمي ، وإن كانت اسباب ودوافع القتل مختلفة ، فأنا كمواطن عراقي وبتوصيف واقعي لست مواطنًا بالتوصيف الدقيق بل أنا اقرب لفرد من رعايا أحدى القوى الداعمة لأحدى الجبهات ، أو الخنادق ، فأنا أحد رعايا خندق أحتفرته قوة كبيرة خارجية ، أقليمية كانت أو عالمية ، فإن كان الجهاز الجنائي من حصة أحدى الخنادق التابعة لقوة خارجية فكيف لي وأنا الأضعف قوة وأمكانيات أن اقول قولة واضحة ومحايدة في حادثة ذات طابع حساس على المستوى ( الوطني ) .
أنا لا أخشى القوى الداخلية والخارجية فقط ، فالرأي العام ، وذهنية العوام ، والتخندقات العاطفية ، والنزعة العدائية المتفشية ، والنزوع لوصم الحياد والتحاشي بالإنحياز والميول التبعي كلها قذائف جاهزة ومصوبة نحو كل الاتجاهات ، فما أن يصدر قول أو رأي حتى يصدر بالضد وبشكل عدائي قول ناقم أو على الأقل رافض وخاصة إذا كان القول تحليلًا موضوعيًا لا عاطفة فيه ولا مادة اعلانية تستثمر في ( الوطنية ) .
ليسمح لي ( الأقوياء ) بقول التالي :
لا أصدّق ببدء عملية جنائية أو استخبارية مؤوسساتية بتغطية من دولة عراقية قوية ومستقلة للبحث في مقتل الهاشمي يرافقه تقصي صحفي مستقل ( مسموح ) للبحث في تأريخ المغدور والوقوف على تفاصيل من حياته المهنية المُعلنة والخفية ، وبعد حين ؛ نفهم ونُبصِر ما جرى من مقدمات ونتيجة ، فالمغدور شخصية عامة ، وكل شخصية عامة مادة مطروحة في الفضاء العام .
يُحكى أن ملكًا اعورًا وأعرج طلب من مجموعة رسامين رسم لوحة له بشرط أن لا تُظهِر عواره وعرجه فنأى الرسامون بأنفسهم عن هذه الورطة إذ كيف يرسمون لوحة يظهر فيها الملك الأعور الاعرج بلا عوار وعرَج ، ولكن رسامًا تصدى لهذه المهمة ، والنتيجة أنه رسم الملك في حالة الصيد مُمسكًا ببندقية يصوبها وهو يغمض احدى عينيه ويثني ركبته لغرض الثبات في التسديد ، وهذا ما يطلبه وضع العراق الحالي منا حين نقول أو نكتب أو نُدقق في حادثة أو موضوع أو في كبائر ما يجري .
هناك ثلاث نقاط اثيرها قبل الخاتمة :
النقطة الأولى :
اثناء زيارة رئيس الوزراء لعائلة الهاشمي للتعزية قال :
" ماكو عراقي يقتل عراقي " فما تفسير ما قصده الكاظمي من هذه التبرأة ؟

النقطة الثانية :
مما يثير استغرابي أن المغدور تلقى تهديدات ، وتواصل مع اصدقاء يبلغهم بها ، ومع ذلك ورغم مكانته المهمة وقربه من رأس السلطة لم تُتخَذ اجراءات لحمايته ، ولم يصدر توضيح يُبين اسباب عدم اتخاذ اجراءات حماية .

النقطة الثالثة :
هل ابلغ الهاشمي الكاظمي برسائل التهديد ؟ .



#محمد_ليلو_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النص المُقَرْأن
- قالوا لي : أستنجد بهذا الضريح . .
- القرآن وعاداشيم .. ( עדשים )
- سورة كورونا
- سردٌ باطل يُدّعى به حق
- كانطيتي وغيبهم
- القانون يحتاج لحرية مُدربَة
- التدريب عملية تربوية
- اللُّب ٢
- اللُّب
- نبؤتان .. ٦
- نبؤتان .. ٥
- نبؤتان .. ٤
- نبؤتان .. ٣
- نبؤتان .. ٢
- نبؤتان
- الشرعي واللاشرعي .. التوصيف المطلوب
- سيدتي تسيونيت :
- الخلاص السياسي
- فوارق بين غيث وعواد


المزيد.....




- بلينكن يزور مصر في أول زيارة إلى الشرق الأوسط لا تشمل إسرائي ...
- الجيش الأمريكي يكمل انسحابه من النيجر بعد حوالي سنة من انسحا ...
- لحظة واحدة أنقذت ترامب.. فوهة البندقية كشفت ريان ويسلي روث
- الجيش الأميركي يعلن اكتمال انسحابه من النيجر
- البيت الأبيض يعلق على منشور إيلون ماسك المحذوف عن بايدن وهار ...
- -ديلي ميل-: بريطانيا غير جاهزة على الإطلاق لتصعيد الصراع مع ...
- إصابات في حادث انقلاب حافلة سياحية عائدة من موقع -ماتشو بيتش ...
- الكابينيت الإسرائيلي يعتمد إعادة سكان الشمال لمناطقهم أحد أه ...
- هل عادت خطة تخفيف الأحمال في الكهرباء بمصر؟ -الإدارة المحلية ...
- بايدن يجري محادثة هاتفية مع ترامب بعد محاولة الاغتيال


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ليلو كريم - هذه هوامش .. اغتيال هشام الهاشمي