محمود الزوبعي
الحوار المتمدن-العدد: 1593 - 2006 / 6 / 26 - 11:02
المحور:
الادب والفن
أَعْتَقَني أتمرسُ فيه
صَمتي ثاقبُ ذاكرتي
لمْ يُفلحَ في ذر الأفكار الموؤدة
بينَ حَضِيض الساعة ِ والرايات المنبوذة
أَعتقني منْ سيرةَ أحفادٍ ثَلِموا سيفَ المجد ِ
منْ عَاهرة ِالمحترفين غباءاً
صَخمَ وجهُ التاريخ
أًعتقني كي أَغسلُ أدران َهمومي في هذا البلدُ المغلوب ِعلى أمره
حيث الساسةِ أكوامَ قذارة
عجباً...
كيفَ يكونُ البولُ وضوءاً تحت الشمس ِبهذا الشكل ؟
يا سيدة البلد الغاضب منا
بلدي يؤلمني يوجعني مثل الخوف
قوافلَ أحقادٍ جاءوا فوقَ متون النار
عَبْرَ حدود الليل
أنتشروا مثلَ وباء ٍفي جسد ٍمنهار
تحملهم ألوية (الحرية)
أية حرية
ودمي مهدورٌ بين سفاهة قومي
ولصوص النفط
#محمود_الزوبعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟