محمد عبد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6613 - 2020 / 7 / 8 - 14:32
المحور:
الادب والفن
1- ( صعود )
في العمق، الذي كان مظلماً قبل لحظات، تفجرت شموس كثيرة، عالم مثير يتكشف. تركتُ يد الرجل الذي يحاول انتشالي. وقبل أن تبتلعني المياه كان كل شيء في الخارج قد فقد بريقه.
2- (رحيل)
قال لي.. وهو يناولني كتابًا بكيس ورق أسمر بقيتْ عليه كفّه وأصابعه النحيلة:
- قرأته مرارًا، وفي كلّ مرة أنهيته فيها تمنيتُ أنْ لا يموت.
بقيتُ الليل كلّه أقرأ. وفي الصباح ذهبتُ إليه. بحثتُ عنه لأخبره أنّ (زوربا) لم يمتْ.. ولكنّي لم أجده. كان قد رحل.
#محمد_عبد_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟