أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل كان اغتيال هاشم الهاشمي مفاجأة؟














المزيد.....


هل كان اغتيال هاشم الهاشمي مفاجأة؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6613 - 2020 / 7 / 8 - 09:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل الوطنيين المخلصين من العراقيات والعراقيين،كل المنادين بالدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، كل الرافضين لوجود كل الميليشيات الطائفية المسلحة على ارض العراق، كل الذين ينادون بمحاربة الطائفية والفساد ومحاكمة رؤؤس الفساد في البلاد، كل الذين يرفضون النظام السياسي الطائفي المحاصصي الذي زرع الفتنة عنوة في ارض الرافدين، كل هؤلاء وغيرهم من الوطنيين معرضون للموت على أيدي الميليشيات الطائفية المسلحة، لاسيما على أيدي الولائية منهاالتي تأتمر بأوامر وفتاوى على خامنئي وتلتزم بوكيله الأول في العراق نوري المالكي والجماعات الأكثر قربا من الخامنئي مثل حزب الله والنجباء وعصائب اهل الحق ... الخ. انا اعرف، وانتما ايها المواطن العراقي وأيتها المواطنة العراقية تعرفان، والشعب بأغلبيته يعرف أيضاً، والسيد مصطفى الكاظمي يعرف قبل غيره بحكم مسؤوليته المستمرة عن جهاز المخابرات، بأن هؤلاء الأوباش الإراهبيون القتلة مستقوون على الدولة العراقية الهشة والمائعة بكل سلطاتها الثلاث حتى الآن لاعتمادهم على دور وفعل إيران في البلاد، وكذلك بالدور الذي تؤديه وتمارسه قيادات الأحزاب الإسلامية السياسية والحشد الشعبي وميليشياته الفاعلة في الحياة اليومية العراقية، وبالتالي فهم لا يخشون احدا ويمارسون اغتيالاتهم بكل رهاوة ويختارون ضحيتهم ومن يريدون اغتياله قبل غيره بعناية. إنهم ادركوا بأن الدولة العميقة التي تقودها ايران من خلال نوري المالكي وفالح الفياض ومن لف لفهما، هي اقوى واكبر واقدر من الدولة العراقية الهشة التي يسيطرون عليها ويتحكمون بجزء مهم وكبير منها، بسبب الفساد السائد والملفات التي يمتلكونها على غيرهم من حكام العراق. ان استمرار وجود نوري المالكي وفالح الفياض وقيس الخزعلي ومن جاء اسمه في التقرير المهم للشهيد الدكتور هشام الهاشمي حول خلافات الحشد الشعبي أو لم يذكر اسمه من قادة الميليشيات في الحشد الشعبي الميليشياوي على رأس احزاب إسلامية سياسية وميليشيات بصورة رسمية أو غير رسمية،يؤكد بما لا يقبل الشك بان الدولة حتى اليوم عاجزة عن مواجهة الإرهاب الذي مورس في قتل المئات من العراقيين والعراقيات وان استمر هذا الوضع فسوف لن يكون هشام الهاشمي اخر شهيد وطني عراقي على أيدي الدولة العميقة التي تديرها إيران بواسطة عراقيين ومستشارين إيرانيين منذ سنوات في البلاد.
ليس امام من يريد التصدي لهذه القوى الهمجية الإرهابية سوى اعتماد قوى الشعب المنتفضة، على الوطنيين والوطنيات في مواجهة من تخلى عن وطنيته لصالح المال الحرام وخدمة الأجنبي والإيديولوجية الخطرة والخاطئة التي الحقت وتلحق افدح الأضرار بالشعب والوطن. ان الوقوف بوجه الإرهابيين بحاجة إلى الإرادة الوطنية والجرأة الإنسانية واعتماد القوى الوطنية والتعبئة الشعبية الواسعة كالتي نهضت اليوم تدين وتشجب وترفض كا الذين وقفوا ويقفون وراء قتل قوى الانتفاضة والشهيد هشام الهاشمي، إنه الطريق الوحيد وليس هناك من طريق آخر، إذ أن الطريق الآخر هو طريق "الصد ما رد" طريق الطائفيين الفاسدين امثال الجعفري والمالكي وعادل عبد المهدي ، وكذلك العبادي، هذه الشخصية التي اهتزت امام جبروت الدولة العميقة وتنكرت لوعودها بالضرب بيد من حديد على أيدي الفاسدين، كما ادعى!



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع محتدم بين الإرادة الوطنية واللاوطنية في العراق
- تجربتي الشخصية الثانية مع سرطان الرئة
- زيارتان في بغداد لا تبشران بالخير للشعب والوطن!
- قوات السلطان التركي تواصل عدوانها على العراق
- العنصرية والتمييز العرقي جريمة مريعة بحق البشرية!
- هل من أمل واقعي في إقامة دولة فلسطينية مستقلة؟
- عزيز محمد والأخطاء القاتلة في تجارب بناء الاشتراكية - [في ال ...
- الشيخ الحيدري والسقوط المدوي لقوى الاسلام السياسي العراقية
- هل قادة حزب الدعوة إرهابيون ماضياً وحاضرا؟
- التمادي في نهب موارد الدولة من سلطات الدولة ذاتها والشعب يتض ...
- متى تعود وحدة النضال العربي-الكردي إلى سابق عهدها؟
- الثقة إن وجدت بالحكومة جيدة، الرقابة على أفعالها هي الأجود!
- الولادة العسيرة لحكومة الكاظمي والمسيرة المطلوبة
- يجب ألَّا ينجو حكام العراق من أقصى العقوبات!
- تحية نضالية لعمال العراق والعالم في الذكر السنوية لعيد الأول ...
- هل من سبيل للخروج من الأزمة السياسية العراقية؟
- الرأسمالية العالمية قبل وبعد كورونا!
- مستقبل العراق بين حمق وجور الأحزاب الطائفية الفاسدة والانتفا ...
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ...
- النظام الرأسمالي ما بعد كورونا، هل من جديد؟ في ضوء مقال السي ...


المزيد.....




- هيغسيث: إسرائيل حليف مثالي للولايات المتحدة
- علماء يكشفون كيف وصلت الحياة إلى الأرض
- ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
- برلماني أوكراني: زيلينسكي يركز جهوده على محاربة منافسيه السي ...
- رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف ...
- مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أم ...
- منعا للتضليل.. الخارجية الروسية تدعو إلى التحقق بعناية من تص ...
- ترامب -يعلن الحرب- على دعم فلسطين داخل المؤسسات التعليمية
- لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون
- ترامب يوقع أول قانون بعد عودته إلى المنصب


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل كان اغتيال هاشم الهاشمي مفاجأة؟