مريم مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 22:43
المحور:
الادب والفن
لا تودعني بنظرات بركان
أخشى ثورة حنيني
وعندما تغيب
أتشظى ألف سنبلة
وازرع ماتبقى من لهفتي
في قلوب حائرة
وأسكب نخب الكأس المملوءة بداخلي
في دنِّ العطشى لرشفة حلم
أيقظت قلبي من ثبات شتاء هرم
أسرع في الوصول
ماعاد يريوني سبك الكلام
وخز الحنين حارق
ونشوة الدمع كشمس ايلول !
مطر ايلول
مغيب عن ورودي
هبت رياح وجدك في الحشا
مضرمة نارك
تجتاح الوريد
هبني جرعة
تهدّئ ثورة الدمع
حارقة نظراتي لعينيك
ومجهدة أوصال روحي
هيت لغيابك
كم يأجج في خلاياي نار
وألف زوبعة ودوار
#مريم_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟