أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6611 - 2020 / 7 / 6 - 03:46
المحور:
الادب والفن
دلني على دروب السعادة
ياحاملا دروب عصية
مل وكل قلبي راقده
على أمل اللقاء بالمنية
في محرابك إبتهالاتي
أبني لي فيهما جنة أبدية
غدت الروح بدونك وهلآ
ياقابع بين الظلمات بسرية
أنظر للماضي قليلآ
يا صاحب العيون البنية
كانت الحياة لنا زهوة
حبآ و وعد وأمنية
خانتك عيناك و دخلت
مدن الأندلس بهمجية
تأهت على شفتيك
القصيدة والمعاني الغزلية
إن لم تكون بالحب أسدآ
فلما أعلنت حربا أهلية
جاحد متسكع بين الأزقة
ألم تتذكر إني كنت الأولوية
تلفت كل المواثيق والعهود
وأخترقت قانون الأبجدية
عزفت على وترآ
ليس لك فيها غير البلية
عد إلى نفسك وعقلك
وأصولك الأبية
فمازال فؤادي يشفع
لك بعطرها الأرجوانية
أخلع عن وجهك قناع
الكذب والخداع الأجبارية
هيا تعال لنكسر
حاجز الكبرياء والأنانية
ونعلن ثورة الحب
بالقبلات ونشوة الأزلية
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟