صوتها و نفسي ..قصيدة ممزوجة بكل شيء

كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة
(Kamal Anmar Ahmed)

الحوار المتمدن-العدد: 6610 - 2020 / 7 / 5 - 16:36
المحور: الادب والفن
    

الصوت الصوت
يا منجاتي و حياتي
يا روعتي و يا آمالي
يا محياي،و موتي
يا مأساتي و آلالامي
انه الصوت،نعومته القاتلة
لحظة،ما هذا الصوت،
جمال العالم المخفي
لحظة،لحظة
من انت ؟
من الريف،كلا
من المدن،كلا
انت روحي ،آه نعم
انت روحي،آه نعم
ماذا،
كيف،
متى
لا،
و لكن،هناك خطأ،كلا
لكن هناك سبب،كلا
انت روحي،
و قسم آخر مني،
يا آلهتي،
احميني،من الضياع
احميني من الإقتلاع
فالصوت،الصوت
كل شيء،فيه،اصبح مني
كل شيء له،عليه،اصبح مني
الصوت الصوت،
ماذا،
كيف،
متى،
لا،
لكن،مالذي يجري،
الصوت،الصوت
يا آلهتي،مرة أخرى،نجواك
في الصعاب و المحن
فانا ميت،و الصوت يقود
يا آلهتي،مرة آخرى مغفرتك
في المآسي و المضن
فانا الضائع،و الصوت يسود
هل وقعتُ في البئر
هل نبشت السر
لا،لا،لا،
لم أفعل اي شيء،
الصوت الصوت
لا زال في المكان،
انه يمضي
انه يتكلم
انه يُغني
آلهتي،أنقذيني
آلهتي،قوميني
آلهتي،آلهتي
انه الصوت الصوت
لقد صار انا
صار نفسي
صار كل ما انا،
ماذا،
كيف
متى
لا
لقد صار و إنتهى
انه الصوت،الصوت

#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)       Kamal_Anmar_Ahmed#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات