مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6610 - 2020 / 7 / 5 - 11:41
المحور:
الادب والفن
ضحويات البلوى
تموز 2020
(*)
الضحِك : ينظفُ الهواءَ من الغبار
(*)
قلبكَ مِن خيوط الشمس
(*)
هناك من يرى : السؤال يصحح الأمل
(*)
في البصرة : الصيف : نهاران
(*)
غادر نومه ُ وصيرنا شجرة ً
(*)
مَن يضمن المعنى في خطاب النص؟
(*)
أكثر هدوءاً من التاو : صاحبي
(*)
لا تنادي أحداً ....
(*)
منفضة . ميضأة .. مضافة .
(*)
صوته ُ يتسحب كالأفعى
(*)
صباح ٌ صهيد
(*)
من يصحح الخطأ التالي : الحطب : جريمة الفأس ؟
(*)
بالإيمان : نرتق مخاوفنا
(*)
هو : أكثر إزعاجا ً من ذبابة ِ الصباح
(*)
الغناء : يكسحهم
(*)
لا أصوات في أفواههم
(*)
أيامنا تتغول
(*)
كورونا : صفعة أخلاقية لغرور التكنولوجيا.
(*)
حبال الغسيل : شوارع متقاطعة
الملابس : أختناق مروري
(*)
مهما يكن واصل الصريخ
(*)
لا تضع حياتك خلفك
(*)
النوافذ الموصدة : مستهدفة
(*)
لا تجعل الحياة بتفاهتهم
(*)
نلتقي جزئيا : أنتم وأنا
(*)
أنت صلتي بالحقيقة
(*)
لا هدأت ولا توقرت : خطاي
(*)
رممت ُ بعضا من خرابي
(*)
تسحننا البلوى
(*)
يمس ُ / يميس
(*)
سنابل / سنابك : ملعون من عقف اللام
(*)
ينحني أمامي وخنجره يطعن ظلي
(*)
هذه الدمعة : حصاة في عراء
(*)
فجر الاشجار تشذبه الزقزقة
(*)
أمش ِ لتعيد قدميك َ إلى الساقين
(*)
مِن قلق الماء : أخاف على هذه الآنية
(*)
دائما .. .
دائما...
هناك كاوتسكي : يخون ماركس
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟