هناء شوقي
الحوار المتمدن-العدد: 6610 - 2020 / 7 / 5 - 00:39
المحور:
الادب والفن
هذا الزقاق!
ألقيتُ في ركنه زهرة أصابها اليباس، مرَّ بجانبها عصفورٌ!إشتمَّ شذاها، أعادَ مُحياها.
شاعرةٌ أنا!
الشعر في دفاتري
مناديل ياسمين
حُبلى...
ورجالي!
بين السطور أكلهم النعاس
وعلى وجنتيَّ
خجلٌ عقيم
والقُبل حيرى
والعناق كالدّوار
يلفّ الذراعين
يضمُّ الذات بالذاتِ.
"الحوار"
لمَ أنتَ!
لا تقل: القدَر!
شاعرٌ أنتَ
أصابكَ الخدر
رُحتُ أوكزه
ربما إستفاق
عندَ أول منحدر
تابعَ الإنزلاق
ناديتهُ: تَريث
ردَّ مبالغًا: يستهويني السقوط إليكِ
خاطبته: ما زِلتَ في البعيد
بلا إكتراث تابع: آتيكِ
قلتُ عاجزةً بين الصدّ والرد:
أخافني الشاعر الذي يعتريك
أجابَ قائلاً: عاشقة جبانة وشاعرة بالقلب
لفَّ اللقاء حيرة الطريق!
صدفة تائهين على باب السؤال!
غاب كلانا ...
عبقَ الزقاق ذكرى وحريق ...
#هناء_شوقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟