كلمات منسية تحت الوسادة...قصائد متنوعة

كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة
(Kamal Anmar Ahmed)

الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 3 - 23:10
المحور: الادب والفن
    

1 *اذهب الى باريس *

إِذهب إلى باريساََ و إِعتلي
عرشَ المعلمِ القديسِ المبجلِ

و إِضرم نارَ العقلِ هناك و
سلِّم على فولتير العشقِ الامثلِ

فإِنْ ردَّ السلامَ فتحيةََ اليه
وإِنْ خِبْتَ في ردِّهِ،فصبر أَفضل

فأَكرِم عزيَـز الحـبِ ايــفلاََ
ترعاه يداك بالــحبِ و المُــثُلِ

ثم انكـفأ على فكرِ سارتـرِِ
تــرى عجـبَ الـــوجودِ مجــلل

و لا تـرعَ للبـعض شرهـم
فـوقت باريــسا غـالِِ لا يُــهمل

فان عاتبوك بكـفر اَهلـها
فـقل كفــر باريسا فخم مجمل

و اذا لقيت منهم مسـبة
فالصــفح عنــهم دوما اجمل
————————————

2 * أَذكر نيروزا *

أَذكر نيروزي و الآمال موقدة
على ذكرى الحبيب في مشهد

و أرنو نحو رشت العلو انها
دار مليكة حطت عِش المهند

و أجهش بالنواح حين اذكره
و ارض فارس دنسها المنكد

—————————-
3 * كفكف الدمع *

كفكف الدمـعَ و اركـعْ تعبداََ
يكفيك دمعُ المواجعِ و الزهدِ

ثم صلي للـربِ طــالبٌ جنانه
تنل منه أَجـرَ الفقيرِ المتعبدِ

وقل كل شـيء لله قد رجـعا
و اترك حياةََ للهو كانت مرقداً

فتعلمنا هذا الضلال مقدسا
كأَنَّه لا عــقل كــان و لا وجـدا

—————————————-
4 * من الشيخ الى المجاهد *

جاهد وارمي العدى بقوة
ترى الخــير فيــنا و الـــهدى

ثم إنحني و إطلب مغانما
تـــجد خير ما يؤتى مــجهدا

و قاتل كافر لأرضـي مشى
ثم أَعـِـنه إنْ أسـلم و تَشَددا

و لا تـــــروم لارض كافــر و
تســند لغــير ارضك مسندا

فهــي الارض لـــنا كلـــها
لكن ارض الكفار تئن وتتلبدا

يا مـــجاهدا قاتـل و هدم
غر الناس من شرك و تعددا

فانت ستؤتى من الجنان
ستؤتى من ثمارها مقــصدا

و لا تــفكر في غد مــاله
فالله يرى الـعبد و ما شـهدا

فهو المُــسِّير لــكل حال
و هو العالِم الوحيد الأوحدا

و ما عليك سوى قتلهم
قـــتل كـــل كـافر و مــلحدا

فجنان الله تنتظر بصبر
دخــولك اليـــها فالمسجدا

#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)       Kamal_Anmar_Ahmed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات