عبد القادر البصري
الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 3 - 23:10
المحور:
الادب والفن
حين تنثالُ الروؤى …
حين تنثالُ الروؤى
ويفيضُ الصدرُ حنيناً ،
ايتها البلادُ المعذبةُ ..
ويهبطُ غبارُكِ ثقيلاً على الروح ،
حتى تختنقُ بمحبتكِ القاتلة..
فهل زمانٌ يبتأسُ الأملُ ،
وتتناثرُ الأجسادُ ،
كما تختلطُ الدماء ،
زمانُ القتلِ بلا معنى ،..
أيتها البلادُ التي عبرنا اليها البلاد ،
ونازعتنا الاقدارُ ،..
وأنقطعت بِنَا الطريق الى لا وطن !
حين خرجنا من حوصلة الماضي ،..
الماضي الشبيه بالكوابيس..
الى حاضر الكوابيس ذاتها ،..
حيثُ لامستقبل سوى أشلاء..
على الارصفةِ والشوارعِ ،
وسعفُ نخيلاتك المتقصفِ ،
إذ تنطبقُ السقوفُ على أهلها ،
ورائحةُ الشواء الأدمي ،
والندى الذي صار جحيماً ،
حين هواءك الساخنُ
يسردُ حكايات ِ النارِ..
في كرنفالِ الموتِ بلا حساب ،
إذ تهزُ البصرةُ جذعَ نخلتها ..
يتساقطُ الموتُ سخياً،..
والخشفُ حزين !
الدنمارك
#عبد_القادر_البصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟