أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - قضايا ساخرة -هيبة الدولة-














المزيد.....

قضايا ساخرة -هيبة الدولة-


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 3 - 20:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتوالى السٌخريات في هذا البلد، الواحدة تلو الأخرى، فمن مفهوم السٌخرية الأول "السيادة" الى "القضاء النزيه" الى "حصر السلاح بيد الدولة" الى "بسط الامن في كل العراق" الى "قانون انتخابي عادل" الى "مفوضية انتخابات مستقلة" الى "هيئة نزاهة" الى سخافة كلمة "القائد العام للقوات المسلحة" الى " 6 كانون الثاني" والى "ضبط الحدود" وغيرها الكثير، فمنذ 2003 وتنصيب الامريكان السفلة لقوى وعصابات الإسلام السياسي كسلطة في العراق، وهم يسقطون كل المفردات ويحولونها الى مجرد سخافة وسخرية، وبات كل من يقول لك ان هناك مثلا "قانون انتخابي عادل" تضحك ملء فمك، بل تأخذك سكرة من الضحك اذا قال "هيئة نزاهة"، فكيف اذا قال لك مفردة "السيادة" او "القائد العام للقوات المسلحة" الذي حوصر قبل أيام في داره، وأٌهين بشكل صريح عبر خطابات متلفزة وفيسبوكية.
هذه الأيام يتداولون احدى النكات الطريفة "هيبة الدولة"، واصل هذه السخافة كما هو معروف، عملية الاختطاف التي قام بها "جهاز مكافحة الإرهاب" لمجموعة من مطلقي الصواريخ الأبرياء، من ميليشيا كتائب حزب الله، التابع لهيئة الحشد الشعبي فرع "المقاومة"، والذي اظهر "القضاء النزيه" براءتهم، بشكل سريع؛ هنا بدأ فريق من سلطة الإسلام السياسي الحاكم يقول يجب فرض "هيبة الدولة"، وكالعادة فقد ردد قسم كبير من المثقفين والمتحالفين من "الشيوعيين" مع قوى الإسلام السياسي، وجماعة "الكتلة التاريخية" هذه الكلمة، فرحين بها؛ اما الفريق الاخر، ومن نفس قوى الإسلام السياسي الحاكم، فقد سخروا من مفردة "هيبة الدولة" على لسان "شيخ المقاومة" الحاج الفاضل "هادي العامري"، الذي قال كلمته الشهيرة: "تتباكون على "هيبة الدولة" والامريكان يسرحون ويمرحون"، فكانت لعبة مصطلحات ساخرة بين طرفي السلطة، هم انفسهم غير مقتنعين بها، فلا شيء اسمه "هيبة الدولة"، لأنه بالأساس لا توجد دولة، بالمعنى السياسي والعسكري والحقوقي، بل مجموعة قوى وعصابات إسلامية طائفية وقومية، ذيلية، ولاؤها لهذه الدولة او تلك، وبالفعل فقد حسم فريق "المقاومة" الجدل بشأن هذه المفردة، ولطم الجميع على وجوههم، واخرسهم.
لقد آن الأوان لأن يٌدرك الجميع اننا نعيش في بلد تحكمه الميليشيات والعصابات، كأفغانستان أيام الحرب الاهلية 1992-1996، حكمتيار هنا واحمد شاه مسعود هناك ورباني في ذلك المكان، غير العشائر، والذين كانوا كلهم إسلاميون، فلم يبقى شيء اسمه أفغانستان، أضحت كانتونات متصارعة، فرقنا الوحيد عنهم انهم لم يكونوا يتداولون مفردات سخيفة ومضحكة ك "هيبة الدولة".



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهت المسرحية واٌسدل الستار
- كلمة حول خطاب قيس الخزعلي
- ما هي حركة جهاز مكافحة الإرهاب الأخيرة؟
- تحالفات مدنسة -الشيوعيون والاسلاميون-
- الكاظمي كأسلافه -اختطاف الطالب محمد النمر
- بين الناشط المدني والمعارض السياسي صفاء السراي أنموذجا
- الحوار الاستراتيجي.. فرانكشتاين ووحشه
- مظهر محمد صالح الذي باع روحه للشيطان
- قضايا ساخرة -تحرير القدس-
- ساحة التحرير رمز الانتفاضة
- الفن للجماهير
- الكاظمي: هل هو المنقذ المنتظر لقوى الإسلام السياسي؟
- الكاظمي.. بعد حفلة عهر سياسي.
- فزاعة تمثيلية داعش
- رمضان وطقوسه والسياسة
- تصعيد الانتفاضة بعد رفع الحجر الصحي الأسباب والاهداف والاليا ...
- الاول من ايار وكورونا والانتفاضة
- حادثة المطعم التركي وضرورة التنظيم
- هل سيتوصل المنتفضون الى خطة عمل جديدة؟
- فضائح كشفتها كورونا خلال 100 يوما


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - قضايا ساخرة -هيبة الدولة-