أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6608 - 2020 / 7 / 2 - 11:40
المحور:
الادب والفن
هاجر من وَلَهِ أنثى
فرماه القدر على شطآني
فاض به البحر موجاً
يلاطم سحراً وحزناً أجفاني
سكن قرة العين نوراً
واللظى يكوي حمم بركاني
قيدته سلاسل الهيام
بالوفاء والنشوة أغراني
امتطى صهوة السماء
طاردني بسهام العشق رماني
رسمني سيدة عشقه
غازلني وسلب مني كياني
رقص على أنغام الكلمات
شل الروح.. وقتيلاً أرداني
وقف حائرآ بين الظنون
دهراً في يم الشوق ألقاني
يشن حرب العذل والعتب
لو غبت عن عينيه ثواني
تتساقط الدموع خفية كأمواج
بحر هائج بلا ضفاف احتواني
ابتلى بلواعج عشقي أشد ابتلاء
كأنه ناسك فقيه في محراب جناني
يركن تحت جنح الليالي ممزقا
باحثاً عن حبِ وعطفي وحناني.
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟