أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل الموجة الثانية للثورة السورية الراهنة (كلهم يعني كلهم) ستجعل من قانون قيصر الأمريكي (مشنقة وليس ربطة عنق لإبن أسد القاتل ؟؟؟؟ ) ...














المزيد.....

هل الموجة الثانية للثورة السورية الراهنة (كلهم يعني كلهم) ستجعل من قانون قيصر الأمريكي (مشنقة وليس ربطة عنق لإبن أسد القاتل ؟؟؟؟ ) ...


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6606 - 2020 / 6 / 30 - 18:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أذكر منذ بداية الثورة كتبنا زاوية قصيرة جدا فحواها الإجابة على سؤال طرحه الأخوان المسلمون على مواقع الفيسبوك حول الثورة السورية إن كنا نستطيع أن نسميها (جهادا أم نضالا؟؟؟؟ )، فكا ن جوابنا أن الجهاد مضمخ برائحة الحروب الدينية التي تعني انها معركة بين (الكفر والإيمان)، بينما ثورتنا السورية المباركة هي معركة (الحرية ضد الاستبداد والاستعباد)، وخروجها من المساجد لا يعني أنها للدعوة للصلاة والعبادة بل لأن المسجدهو برلماننا الوطني عبر التاريخ الذي يمثل كلية الشعب الذي شارك في الثورة بما فيها أبناؤنا الثائرون من أجل الحرية من كل الطوائف السورية حتى ولو كانوا غير مصلين كما يصفهم البوطي (لعنه الله) بأنهم ينتعلون "المساجد" ليس للعبادة بل للفتنة....

وهذا أول درس تعلمه شعبنا اليوم في ثورته الثانية أن لا يعطي هذه الذريعة الطائفية للطغمة الرعاعية الأسدية الوثنية لوصف معركة شعبنا وتضحياته بنصف سكانه بين القتل والتشريد من اجل الحرية والكرامة ، وليس من أجل هداية الرعاع الأسدين وحثالاتهم من الشبيحة الوثنيين رغم ادعاءاتهم العلمانية حيث هذه الوثنية اللاوطنية تنطلق اليوم على ألسنة الكثيرين ممن كنا نثق بوقوفهم مع ثورة شعبهم، حيث يساوون اليوم بين وحشية الطغمة الأسدية والرد العنفي المشروع من قبل الشعب وهو يرفع سكين الجلاد عن رقبته، وهذاما يعبرعنها شاعرهم العلوي الأكبر (بدوي الجبل) الذي كنا ننظر إليه كثروة ابداعية سورية هي الأهم في الشعر الكلاسيكي، إذ تظر طائفيته للاوطنية من خلال الدعوة الطائفية لتأليه علي بن أبي طالب عبر تأليه إرادته وذلك في خطابه ببانياس، وهو يدعو لرفض خروج الاستعمار الفرنسي من سوريا، وذاك ما يعتبره إرادة علي بن أبي طالب، بينما الدعوة لخروج الاستعمار الفرنسي من سوريا هي تعبير عن إرادة معاوية بن ابي سفيان، حيث ستكتمل دائرة الابداع الطائفي بالمبدع الأهم الثاني (أدونيس) الذي قدس (ولاية الفقيه) بوصفها تتخطى النبوة وبوصف ثورة الخميني على أنها ذروة التاريخ، وهو الذي طالما ردد رأيه بالثورة السورية ضد الطغمة الرعاعية الأسدية بأها ثورة دينية تخرج من المساجد ....

أمريكا اليوم تتخذ أهم موقف يمكن أن ينعكس إيجابيا على ثورة شعبنا المتزامنة مع هذا القانون (قيصر) بأن نثبت من خلال هذا المد الثاني لثورتنا التي بدأت منذ أيام في السويدا، وتتواصل اليوم في مشق وحوران بانتظار اشتعالها المنتظر والمتوقع في كل أنحاء سوريا ل ولبنان والعراق وفق قانون الثورات عبر التاريخ، إنها فرصتنا لكي نثبت نهائيا أن ثورتنا هي من أجل الحرية والكرامة وااسيادة الوطنية وليس لاستبدالها بسيادات أخرى، أي هي ليست هي معركة (كفر وإيمان بين فسطاطين )، بل هي معركة من أجل فسطاط واحد كونيا هوفسطاط (الحرية)، وهذا مايستدعي مسؤولية وطنية وأخلاقية عليا من قبل القوى الإسلامية أن تقطع جذريا مع كل خطاب شعبوي شعاري لفظي يحورهدفنا نحو الحرية بأهداف غيبية ، علمها عند الله وحده التي لا يجوز عقديا الاعتداء عليها بشريا عبرالتمسح بها والتقرب منهأ وتمثيلها باسم (الله والمقدسات الدينية) والتي هي ملك مشترك ومتساوي للأمة بوصفها إرثا أبويا بغض النظرعن عقائد افراها إن كانت تؤمن بأفكار الأب أم تتخطاها وتتجاوزها رفضا أو قبولا ، وإلا فإ ننا سنصنع مستقبل الكارثة لنا ولأبنائنا وأحفادنا عبر مواصلة طريق انقراضنا الراهن أمام عدو داخلي من الطراز الرعاعي الأسدي او الطراز الغربي الذي لا يغير منا ولا يحسدنا أبدا لا على طراز عيشتنا ولا على هويتنا القومية و لا الدينية أبدا.....أبدأ



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمرار هيمنة الخطاب العروبي البعثي _المتأسلم السياسي الأخوا ...
- هل يمكن تجاهل دور الاسلام السياسي في اخفاق مشروع الربيع العر ...
- العقل العربي بين الإرجاء(المرجئة ) والاعتزال (المعتزلة) للخر ...
- زيارة وزيرالخارجية الأمريكي فورد لبيت آل رامي مخلوف ....ورمي ...
- وباء كورونا ..هل يستفيد العقل السياسوي الاسلاموي من عبرته ال ...
- ويسألونك عن بعض خنازير حظيرة الروث الأمني الأسدي الذي يطفو ع ...
- ويسألك وفد الأوربيين عن لقب (المفتي العلماني) في سوريا!!!!!
- إيران بين دولة الوهم الايديولوجي الالهي وحكومة تصريف الأعمال ...
- حول بداهات العقل في رفض بداهات الوهم .....
- قوى الثوررة السورية بين الأممية الشيوعية والأممية الإسلامية ...
- رحل المناضل الكبير شجرة الحور الوطنية الحلبية عبد المجيد منج ...
- ترخيص الوطنية السورية والمواطنة والكرامة والضمير السوري من ق ...
- المرأة (السلقلق) وهي التي تحيض من دبرها، وهي صفة اطلقها الإم ...
- دورات احتضار الفكر الغيبي............. لكن إلى ما دون الموت ...
- قام الدب ليرقص قتل سبعة أنفس ....
- لاسلاموية التركية الأردوغانية ..تسييس أم تبئيس طائفي للاسلام ...
- عبد الرزاق عيد 6 min · أين المشكلة مع الشيخ متولي شعراوي ... ...
- مع الشيخ الشعراوي في استلهاماته القلبية الشفوية في صناعة الك ...
- قناة أورينت تعزز موقعها كقناة معبرة عن الضمير الشعبي الوطني ...
- العقل الإسلامي لا يزال (يحتضر) من خلال نموذج عودته مصريا إلى ...


المزيد.....




- بوتين يقدم إقرارا بدخله ونفقاته في عام 2024
- روسيا تطور درونات هجومية بعيدة المدى
- دراسة جديدة تكشف الآثار طويلة المدى لإصابات الرأس وتأثيرها ع ...
- علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة
- كيف تعمل ميكانيكا الكم داخل الخلايا الحية؟
- اختبار جديد للذكاء الاصطناعي قد يحدث ثورة في تشخيص أمراض الق ...
- طرق فعالة لدعم وظائف الرئة وتحسين التنفس
- Amazfit تنافس آبل بساعة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
- مصادر تكشف لـCNN عن زيارة متوقعة لمسؤول روسي يخضع لعقوبات أم ...
- سيناتور يحطم الرقم القياسي لأطول خطاب في مجلس الشيوخ ليحذر م ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل الموجة الثانية للثورة السورية الراهنة (كلهم يعني كلهم) ستجعل من قانون قيصر الأمريكي (مشنقة وليس ربطة عنق لإبن أسد القاتل ؟؟؟؟ ) ...