أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - حفريات المفكرين البترودلاريين بالأسد














المزيد.....


حفريات المفكرين البترودلاريين بالأسد


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 6605 - 2020 / 6 / 29 - 14:14
المحور: كتابات ساخرة
    


ما أنتجته العورة السورية معرفياً ـ ولن أتكلم عن إنتاجاتها التهديمية الإبداعية الأخرى في باقي المجالات ـ يستحق الوقوف عنده لعمقه العميق في السطحية النفاق والرياء والإزدواجية والتضليل والتحريض في سبيل الحرية هاهاها.
للأسف كلام الحق يستخدم للباطل، يعني الأخوان المسلمون والخلافة العثمانية " الديمقراطيون" هم الحل للديكتاتورية الأسدية.
لقد قام معرفيو العورة السورية من وفلاسفة ومفكريين بالحفرعميقاً بكافة مستويات اللغة والفكر بالأسد الأب والابن وبكل مايخصهما ويتبع ويلحق بهما، فوصلوا إلى نتائج عميقة مذهلة للعقل والعاقل وهو أن الأسد ديكتاتور بن ديكتاتور ويجب إسقاطه، وهذا ما لا يستطيع حتى الإعجاز القرآني والنبوي الوصول إليه، مستخدمين لذلك كل المقامات والمقالات المتناسبة مع الفئة السوقية المستهدفة، ومازال ممولي هذه العورة القبيحة يدفعون وسيدفعون الملايين على كل دقيقة تثبت عمق وإعجاز اكتشافهم الإسلامي الديمقراطي.
لكني أتخيل أن مثقفي وشيوخ وصغار كسبة وربيبي آل ثاني وآل سعود وآل نهيان وآل إيردوغان المعارضين لديكتاتورية الأسد سيقومون بنفس الحفريات المعرفية المذهلة المدهشة على أسيادهم وآلهم وأصحابهم من جماعة تيرشرش، فماذا وكيف سيكون منتوجهم المعرفي الإعجازي ؟
هل سيكتشفون في أسيادهم البترودلاريين نفس الاكتشافات التي اكتشفوها في لفتات وهمسات وهنات وحركات وأفعال الأسد وآله وأصحابه والتابعين؟
وخصوصاً إذا ترافق ذلك مع ثورة هوليودية من إخراج السي أي إيه وأتباعاها كي تزيد الإيهام الهوليودي ؟
يعني عوّار العورة السورية المقدسة المثقفين سوريين وغير سوريين لا يريدون الحق إلا للشعب السوري من كتر ما بيحبوه، فالشعوب في السعودية والزائدة الدودية القطرية وتركيا وغيرها لا يعيشون تحت أنظمة استبدادية تافهة، وهم كخة لا يستحقون أن تحفروا بعبقرياتكم في ديكتاتورياتهم.
يعني اللي بيحكي بالديمقراطية والحرية والعدالة من على منابر طغاة وظلَّام إرهابيين ديكتاتوريين يستحق كل بصاق العالم جائزة شرف ثورية على حقانيته الخائنة للمبدأ والوفية للبترودلار.
تفكيييير يا أنعام



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا عقلي لا تتعب عقلك
- نكتة سخيفة عن النازية المعتدلة
- المعتوهون في الأرض
- الوعي الطبقي والوعي القطيعي البهيمي
- التافهون في الأرض
- لتجويع المدنيين السوريين
- الفتح الصهيوني لفلسطين والضفة
- الإسلام دليل على صدق الإلحاد
- سورية الأفغانية
- البيضة الحمراء اللازوردية
- المسكوت عنه واللامفكر به أو الصمت
- هؤلاء كوردُكم يا كورد
- من أكثر ديكتاتورية من الشعب المسلم؟
- الإساءة إلى الإسلام
- وأنت ممن تقبض أيها المثقف الحر؟
- المعارضة الإرهابية ضد النظام الديكتاتوري
- حماقة التاريخ في سورية!
- غباء التاريخ في الدوحة 2022
- اللعنة على هكذا إله
- قرآن الرحابنة ينسخ قرآن محمد


المزيد.....




- العراق ينعى المخرج محمـد شكــري جميــل
- لماذا قد يتطلب فيلم السيرة الذاتية لمايكل جاكسون إعادة التصو ...
- مهرجان -سورفا- في بلغاريا: احتفالات تقليدية تجمع بين الثقافة ...
- الأردن.. عرض فيلم -ضخم- عن الجزائر أثار ضجة كبيرة ومنعت السل ...
- محمد شكري جميل.. أيقونة السينما العراقية يرحل تاركا إرثا خال ...
- إخلاء سبيل المخرج المصري عمر زهران في قضية خيانة
- صيحات استهجان ضد وزيرة الثقافة في مهرجان يوتيبوري السينمائي ...
- جائزة الكتاب العربي تحكّم الأعمال المشاركة بدورتها الثانية
- للكلاب فقط.. عرض سينمائي يستضيف عشرات الحيوانات على مقاعد حم ...
- أغنية روسية تدفع البرلمان الأوروبي للتحرك!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - حفريات المفكرين البترودلاريين بالأسد