كيفهات أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 6605 - 2020 / 6 / 29 - 14:14
المحور:
الادب والفن
لن أبوح اليوم بقصيدة أو بنص،
لن أغني اليوم أيضاً لسيدةٍ وقفتْ هنا على ضفة نهر ذات يوم كفراشةٍ تعبة،
حاملة باقة من سنابلِها، أحلامِها، وأمانيها،
هاربة من محاكم العشيرة ورماد سنواتها.
لن أبوح اليوم عن سيدة تشبه كمنجات الغجر،
وقرع طبولهم.
سيدة حنونة كقبلة طفلة.
لن أبوحَ عن سيدة موشومة بالأنوثة،
والمجدولة في كتبي.
سأبوح اليوم عن حزن يصهل به قلبي،
يعلمني كيف أكتب عنها وحدها.
عن حزن يفسر معنى الشوق،
ويلمع كجبل من نحاس.
#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟